تدرس أستون مارتن عقد صفقات جديدة محتملة مع شركات "مرسيدس بنز" و "لوسيد" و "ريماك" من أجل الاستفادة من منصاتها الهندسية في إنتاج أول سيارة رياضية كهربائية لها ، من المقرر إنتاجها في عام 2025.

أعلنت أستون مارتن اليوم الجمعة عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 653 مليون جنيه إسترليني تهدف إلى سداد يدونها المتركمة، وزيادة أحجام الإنتاج وزيادة الأرباح - ولكن الحزمة ستكون أيضًا مفيدة في تحقيق استراتيجية كهربة أستون مارتن بالكامل.

سيتم إطلاق أول سيارة هايبرد بلج إن من المتوقع أن تعتمد في إعداداتها وهندستها على سيارة أستون مارتن DBX الـ SUV وذلك بحلول عام 2024 ، قبل وصول طراز كهربائي خالص في عام 2025 لتتوسع العلامة التجارية بعد ذلك في السيارات الكهربائية لتقدم في أنماط متعددة، GT و Sport و SUV بحلول عام 2030.

سبق وأن أعلنت الشركة من خلال الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية لورنس سترول أنهم بصدد إطلاق سيارة رياضية كهربائية وسيارة دفع رباعي كهربائية في عام 2025 ، حيث قال سترول: "نحن الآن نحدد المنتجات التي نريد إطلاقها ونتوقع أن نحصل على الإجابات الوافية في وقت مبكر من العام المقبل".

تفاصيل السيارة الكهربائية الأولى غير واضحة ، لكن سترول اعترفت بوجود سيارة ستكون بمواصفات خارقة وقد تعهدت الشركة سابقًا ببنائها في بريطانيا بالشراكة مع شركة بريتش فولت التي تتخذ من مدينة Blyth مقراً وذلك لتصنيع سيارة كهربائية ببطاريات "عالية الأداء" تهدف إلى تقديم "معايير جديدة للأداء غير مسبوقة تضع الشركة على المسار الصحيح مع وقت قياسي للشحن والمدى".

تتجه أستون مارتن في الوقت الحالي للتوسع في الشراكة مع مصنعي السيارات الآخرين لتكون أكثر انفتاحا خاصة مع مرسيدس بنز التي تمتلك بالفعل أسهم في أستون مارتن بحصة 9.7٪ في الشركة البريطانية كما أنها تنوي زيادة حصتها في الخريف القادم.

تستخدم أستون بالفعل نظام المعلومات والترفيه الموجود في مرسيدس- AMG بمحرك الـ 8 سلندر وتدرس تضمينه في نماذجها الكهربائية، كما أنها تخطط لاستخدام منصات مرسيدس الخاصة بقسم AMG لبناء سيارتها الكهربائية الجديدة وهي المنصة التي يعمل قسم الأداء في مرسيدس على تطويرها حاليًا لاستخدامها في السيارات الرياضية الكهربائية المخصصة وهي المستخدمة في تصنيع مفهوم Vision AMG الجذري في وقت سابق من هذا العام.