قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فوائد آية الكرسي قبل النوم .. وأجر من قالها صباحا أو مساء

فوائد آية الكرسي قبل النوم
فوائد آية الكرسي قبل النوم
×

فوائد آية الكرسي قبل النوم .. يكثر البحث عن فوائد آية الكرسي قبل النوم، خاصة مع الساعات الأولى من يوم الجمعة.

ولعل من فوائد آية الكرسي قبل النوم، فـ آية الكرسي من قالها قبل النوم فهو في حفظ الله حتى يصبح ومن قالها صباحا أو مساء كفت همه، وتعتبر آية الكرسي من أعظم الآيات في القرآن الكريم فهي تطرد الشيطان وتبعده عن الإنسان حتى كما أخبر النبي صلى الله عبليه وسلم ، وفوائد آية الكرسي قبل النوم كثيرة جدا كما قال الفقهاء .

يقول الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا انتهى الإنسان من صلاته فليقرأ آية الكرسي، وليستمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من قرأ آية الكرسي فى الصباح أرسل إليه ملكًا يحميه ويحفظه إلى أن يمسي.

وأضاف "العجمي"، وذلك خلال لقائه فتوى منشورة على دار الإفتاء عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أنه إذا انتهى الإنسان من الصلاة وقرأ آية الكرسي فعليه بقراءة القواقل الثلاث فإنها عصمة وهي «قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس»، ثم يقرأ كل واحدة منها ثلاث مرات فعندما تقرأ سورة الإخلاص كأنما قرأت القرآن كله لأنها تعدل ثلث القرآن لما فيها من توحيد الله عز وجل .

وقت الفجر

فوائد آية الكرسي قبل النوم

آية الكرسي عدد أحرفها خمسون حرفاً، واشتملت على أمور التوحيد، فقد شملت أسماء الله -عزّ وجلّ-، وصفاته، وأفعاله، وقد قال الغزالي إنها تشتمل على اسم الله الحي القيوم، وهو الاسم الأعظم. وآية الكرسي ، لا تُقرأ في بيتٍ إلا وخرج الشيطان منه، وهي الحافظة للمسلم في ليله من الجن والشياطين كما ورد في الأحاديث السابقة الذّكر، وذكر العلماء في كتبهم أنّ مما يُعين المسلم على أداء صلاة الفجر الإتيان بآداب النوم وخاصة قراءة آية الكرسي والمعوّذات قبله. وقراءة آية الكرسي تحمي الإنسان من السحر قبل وقوعه.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة: هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله .. عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي».

ودلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ». أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني.

وضح الحديث أن المداومة على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء -الجنة-.

وآية الكرسي هي قوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ» سورة البقرة الآية 255، وسميت بهذا الاسم لذكر الكرسي فيها.

دليل قاطع على عظم آية الكرسي

كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ آية الكرسي قبل نومه، وهي الآية الحافظة من الشيطان، وقد عرفنا هذا الحفظ من قصة جميلة حدثت لأبي هريرة رضي الله عنه؛ فقد روى البخاري عَنْه أنه قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ".

فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ".

فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟"، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ".

الذكر

حكم قراءة آية الكرسي وحدها بعد الفاتحة فى الصلاة

قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد قراءة آية الكرسي وحدها فى الصلاة فيجوز ذلك ولا حرج.

وأضاف الورداني، في إجابته عن سؤال «هل يجوز الصلاة بآية الكرسي؟»، أنه يجوز الصلاة بآية الكرسي فهى كنز من كنوز عرش الرحمن وآية مباركة فيجوز الصلاة بها مع الفاتحة.

وأشار إلى أن قراءة آية الكرسي بعد الفاتحة مُجزئة ولا تجب عليك قراءة سورة بعدها، وإن كان الأفضل قراءة سورة كاملة بعد الفاتحة.


حكم قراءة الحائض لـ المعوذتين وآية الكرسي وأذكار الصباح والمساء والنوم

حكم قراءة المعوذتين وآية الكرسي وأذكار الصباح والمساء للحائض؟، يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء أثناء الدورة الشهرية، كما يجوز لها أن تقرأ القرآن من حفظها، على الراجح من أقوال أهل العلم ما لم ينقطع عنها دم الحيض.

وإذا انقطع عنها أمسكت عن القراءة حتى تغتسل، لأنه أصبح باستطاعتها رفع الحدث الأكبر عنها، فحكمها حكم الجُنب، أما قبل ذلك فليس باستطاعتها رفعه، ولهذا رخص لها في القراء، والذي يحرم عليها هو الصلاة والصوم، والطواف، ومس المصحف، والقراءة بعد انقطاع الدم، والوطء.

وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة القرآن الكريم في أذكار الصباح والمساء أثناء فترة الحيض؟»، أن المرأة الحائض يجوز لها قراءة القرآن في الأذكار، لكونها تقرأه في صورة ذكر وليس بوصفه -قرآناً-، أي أن المعنى المقصود من القراءة الذكر والدعاء، ولا شيء في ذلك.

من أسرار آية الكرسي أعظم آية في القرآن ذِكر اسم الله الأعظم فيها، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ: في (البَقرةِ)، و(آلِ عِمْرانَ)، و(طه))، لذا تُعدّ أعظم آية في القرآن الكريم، وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أُبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: (يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: (اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ)[البقرة:255]، قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ).

أسرار آية الكرسي

من أسرار آية الكرسي أنها تبعد الشياطين الذي يقرأ آية الكرسي يُحصّنُ نفسه من الشيطان، وقد دلّ على ذلك ما حدث مع أبي هريرة -رضي الله عنه- عندما وكّله رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على حفظ زكاة رمضان، حيث جاء إليه الشيطان على هيئة رجل محتاج يحثو من الطعام الذي وُكِّل عليه، فأراد أن يذهب به إلى رسول الله، فشكا إليه الرجل حاجته فتركه على أن لا يعود ثانية لكنّه عاد، فتركه على أن لا يعود ثالثة لكنّه عاد.

فعزم أبو هريرة على أخذه لرسول الله حيث قال: (فأخذتُه (يعني في الثالثةِ) فقلتُ: لأَرفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ، و هذا آخرُ ثلاثِ مراتٍ تزعم أنك لا تعود، ثم تعود، قال: دَعْني أُعلِّمْك كلماتٍ ينفعك اللهُ بها قلتُ: ما هنَّ؟ قال: إذا أَوَيتَ إلى فراشِك، فاقرأ آيةَ الكرسيِّ : (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حتى تختم الآيةَ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربُك شيطانٌ حتى تصبحَ فخلَّيتُ سبيلَه)، فذكر ذلك أبو هريرة لرسول الله فقال له -صلّى الله عليه وسلّم-: (أما إنه قد صدَقَك، وهو كذوبٌ، تعلم مَن تخاطبُ منذ ثلاثِ ليالٍ يا أبا هريرةَ؟ قلتُ: لا قال: ذاك الشيطانُ)، وتجدر الإشارة إلى أنّ آية الكرسي تُقرأ في الرقية الشرعية لعلاج المرضى.

من أسرار آية الكرسي ، أن تلاوتها بعد كل صلاةٍ سبب لدخول الجنة تلاوتها دبر كل صلاة مكتوبة من أسباب دخول الجنة ، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ).


تفسير آية الكرسي

“الله لا إله إلا هو” …… يخبرنا الله أنه هو المتفرد بالألوهية لجميع الخلق. “الحي القيوم”…… الحي في نفسه، القيوم لغيره، الذي لا يموت أبداً. “لا تأخذه سنة ولا نوم”……. أي لا يغفل عن خلقه، ولا يغيب عنه شيء، ولا تخفى عليه خافية، بل هو قائم على كل نفس بما كسبت. “له ما في السموات وما في الأرض”……. يخبرنا بأن الجميع عبيده، وتحت قهره وسلطانه، كقوله تعالى “إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً” مريم 93. “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”……. أي أنه لا يجرؤ أحد على أن يشفع لأحد عنده إلا إذا أذن له الله في الشفاعة، كقوله تعالى “ولا يشفعون إلا لمن ارتضى”……… الأنبياء 28. “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم”…… أي أن الله يحيط علما بجميع مخلوقاته، ماضيها وحاضرها ومستقبلها. “ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء”……. أي لا يطلِّع أحد من علم الله على شيء إلا بما أعلمه الله عز وجل وأطلعه عليه. “وسع كرسيه السموات والأرض”……… وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي، إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة”. “ولا يؤوده حفظهما”……. أي لا يصعب أو يثقل عليه حفظ السموات والأرض، ومن فيهما وما بينهما، بل هذا يسير وسهل عليه سبحانه، فهو القائم على كل نفس بما كسبت، القاهر لكل شيء، الحسيب والرقيب، العلي العظيم، لا إله غيره ولا رب سواه. “وهو العلي العظيم”……. أي الذي يعلو ولا يُعلى عليه, كقوله تعالى : “وهو الكبير المتعال”.