EN 
كشفت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، عن أحد الدوافع المهمة وراء اغتيال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي على يد تيتسويا ياماجا صاحب الـ 41 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن والدة المتهم باغتيال شينزو آبي تبرعت لكنيسة التوحيد في كوريا الجنوبية، والمعروفة أكثر باسم «مونيز» بـ 100 مليون ين، وهو ما أوصل عائلته إلى إشهار الإفلاس.
وأضافت أنه بحسب ما ورد كان يعتقد أن جد رئيس الوزراء الياباني السابق - زعيم آخر سابق - ساعد الكنيسة في عمليات التوسع، وأن شينزو آبي كان لديه علاقة وثيقة معها.
من جانبها، أكدت كنيسة التوحيد في كوريا الجنوبية أن والدة المتهم تيتسويا ياماجا عضوة بها، لكنها لم تشارك أي معلومات عن الأموال التي تبرعت بها.
ومع ذلك، أشارت تقارير في اليابان الليلة الماضية إلى أن والدة ياماجا تبرعت بمبلغ 100 مليون ين (612 ألف جنيه إسترليني) (13,558,623 جنيه مصري) للكنيسة بعد بيع منزل العائلة بالإضافة إلى الأرض التي ورثتها عن جدها.
وفي ذات السياق، نبهت الشرطة اليابانية أن المتهم تيتسويا ياماغامي يحمّل مجموعة دينية مسؤولية أزمات واجهتها عائلته، بعدما تبرّعت لها والدته، وهو السبب المعروف حتي الآن وراء استهافه آبي حيث كان على علاقة بتلك المجموعة.
ويعد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي الأطول خدمة في اليابان ، والأكثر شهرة ، وربما الزعيم الأكثر أهمية في فترة ما بعد الحرب قبل أن يُقتل بالرصاص عن عمر يناهز 67 عاما أثناء حضوره تجمع سياسي.
وفتشت الشرطة هذا الأسبوع مبنى مرتبط بالكنيسة في نارا بعد أن أخبر المشتبه به المحققين أنه اختبر إطلاق مسدس محلي الصنع في اليوم السابق لإطلاق النار لمعرفة مدى قوته.
وقالت قوات الشرطة إنها عثرت على عدة ثقوب في جدار مكتب مجاور غير ذي صلة ربما يعتقد المشتبه به أنه جزء من الكنيسة.
وأقرت الشرطة اليابانية بوجود ثغرات محتملة في حراسة آبي، كما أعلنت عن خطط لتشكيل فريق عمل لمراجعة إجراءات السلامة.
وشارك مئات الأشخاص في توديع شينزو آبي، الذي قادت آرائه القومية السياسات المحافظة للحزب الحاكم من على الأرصفة خارج معبد Zojoji في وسط مدينة طوكيو، الثلاثاء الماضي.
