EN
محافظة أسوان عروس المشاتى ، وعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية ، والتى تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والبشرية العديدة ، فضلاً عن تنوع المتنج السياحى ما بين سياحة ثقافية وأثرية وترفيهية وعلاجية وسفارى وغيرها الكثير والكثير .
وفى هذا الإطار نلقى الضوء عبر منصة " صدى البلد " على أحد المزارات التاريخية والمتمثلة في الحديقة النباتية التي تتميز بموقعها الفريد على صفحة نهر النيل الخالد ، لتجسد بانوراما جمالية وسط النيل حيث أنها تمثل جزيرة تحيط بها المياه من كافة أركانها، وكانت قد تزينت قبل عيد الأضحى المبارك لإستقبال زوارها.
وأقرأ أيضاً :
وقد شهدت حديقة النباتات التاريخية إقبالاً من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك والذين وصلوا إلى 2150 زائرا حيث تمتع الزائرين بهذه البانوراما الجمالية الفريدة من نوعها ، وهو ما أكد ويؤكد عليه دائماً مواطني أسوان ، بل والزائرين من المصريين أو الأجانب حيث قال أنور أحمد – بأننا نحرص على زيارة حديقة النباتات في المناسبات والأعياد المختلفة ، ومن بينها عيد الأضحى المبارك ، وخاصة لما تتميز به هذه الحديقة من مميزات عديدة سواء لما تمتلكه من الأشجار النادرة أو الوصول إليها عبر الرحلات النيلية ، فبجانب إستمتاعنا بالحديقة وما تحتويه نستمتع أيضاً بالرحلة النيلية وسط المناظر الطبيعية الخلابة والجزر والشلالات المائية .
فيما قال الدكتور عمرو محمود مدير عام الحديقة النباتية بأسوان إن الحديقة النباتية أو جزيرة النباتات تعد من أبرز المقاصد السياحية سواء للمصريين أو للأجانب فى مدينة أسوان، خاصة خلال هذا التوقيت من الموسم السياحى الشتوى والذى يصل ذروته مع أجازة نصف العام.
وأوضح مدير الحديقة النباتية أن الحديقة تضم حوالى 740 نوعاً من النباتات النادرة على مستوى العالم، وتكونت الحديقة عن طريق ترسيب الطمى قبل بناء السد العالى على الصخور الموجودة بنهر النيل، فكونت المساحة التى عليها الحديقة حالياً وتقدر بنحو 17 فدانا، وكانت عبارة عن مكان لزراعة أهالى أسوان ويستخدمونه فى أعلاف المواشى، حتى جاء اللورد الإنجليزى "كيتشنر" وحولها إلى حديقة عن طريق تجميع شتلات مختلفة من مختلف دول العالم بواسطة جنوده.
وأضاف أن إدارة الحديقة حريصة على نظافة المكان والحفاظ على جماله ورونقه حتى يظهر فى أبهى صوره أمام الجمهور خاصة فى المناسبات، موضحا بأن الإدارة قبل عيد الأضحى حرصت على جمال المكان من خلال قص الأسيجة وتهذيب الأسوار وزراعة الأشجار النادرة بمختلف أنحاء الحديقة ودهان المقاعد والبرجولات وصيانتها بالكامل مع تقليم الأشجار وصيانة أعمدة الإنارة ودهانها وذلك لتجديد شباب الحديقة من خلال زراعة وترقيع النباتات أيضا، وإضافة الأشكال الجمالية لدخول البهجة على الزائرين خلال عيد الأضحى.
وعن الحديقة ومكانتها أضاف الدكتور عمرو محمود، أن الحديقة النباتية فى أسوان تحتوى على 720 نوعا نباتيا نادرا على مستوى العالم، وتكونت الحديقة عن طريق ترسيب الطمى قبل بناء السد العالى على الصخور الموجودة بنهر النيل، فكونت المساحة التى عليها الحديقة حالياً وتقدر بنحو 17 فدانا، وكانت عبارة عن مكان لزراعة أهالى أسوان ويستخدمونه فى أعلاف المواشى، حتى جاء اللورد الإنجليزى "كيتشنر" وحولها إلى حديقة عن طريق تجميع شتلات مختلفة من مختلف دول العالم بواسطة جنوده.
والحديقة النباتية أو جزيرة النباتات كما يسميها أهالي أسوان تفتح أبوابها يوميًا لاستقبال الزائرين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساءً، ويعتبر الوصول للحديقة متعة مستقلة، حيث يتم الوصول إليها عبر رحلة بالمراكب في نهر النيل ،ويوجد مرسى خاص للحديقة بجوار نادي التجديف على بعد 300 متر من محطة قطارات أسوان.
كما كان قد قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بجولة تفقدية للحديقة النباتية بوسط النيل حيث أعطى توجيهاته بتخصيص جزء من المرسى البحرى كمعرض دائم للمشغولات اليدوية والحرف البيئية يضم 32 تندة متحركة بشكل حضارى من أجل تقنين أوضاع الباعة الجائلين بتسكينهم فى مسار دخول الزوار بدلاً من العشوائية وتشوية الشكل الجمالى للحديقة من الداخل.
وشدد المحافظ على ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على العاملين داخل الحديقة لرفع مستوى النظافة العامة والخدمات المقدمة لتكون فى أبهى صورة ممكنة أمام الزائرين بما يتماشى مع مكانتها التاريخية ، وهو الذى يتوازى مع ضرورة مراجعة خطة الإطفاء وتطبيقها بالجودة العالية للحفاظ على هذا المزار السياحى الهام من أى مخاطر أو حرائق مستقبلية.
وكلف محافظ أسوان مدير عام الحديقة الدكتور عمرو محمود بالإستمرار فى خطة رفع كفاءة دورات المياه العمومية ، مع نشر اللوحات التوضيحية والإرشادية لتسهيل حركة الزوار ، بجانب إعادة وضع مكتب الأمن والتفتيش فى مدخل الحديقة على المرسى ، ليكون على غرار تصميم مكتب التذاكر ، بالإضافة إلى وضع كراسى ومظلات تتناسب مع التراث البيئى والهوية البصرية ، موجهاً إلى طرح الكافتيريا التابعة للحديقة بالشكل الذى يحقق العوائد والخدمات المقدمة للزائرين ، مع دراسة الجدوى الاقتصادية للجزء الجنوبى تمهيداً لطرحها للإستثمار السياحى للإستفادة من المزايا النسبية والموقع المتميز ، فضلاً عن دراسة إعداد عرض صوت وضوء بإستخدام التقنيات الحديثة لإستعراض القيمة التاريخية والعلمية والبحثية لهذه الحديقة التى تضم 1500 نوع آخر منتشر فى المناطق الإستوائية .
