سخر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، في تصعيد لحرب كلامية وخلاف كبير تصاعد بين الطرفين وذلك بعد تبادل انتقادات لاذعة مؤخرا، بدأت فور إعلان "ماسك" التراجع عن إتمام صفقة شراء منصة "تويتر".

وبحسب ما ذكرته صحيفة "theguardian"، كتب إيلون ماسك تغريدة على "تويتر" مستهترا مما قاله عنه "دونالد ترامب" في مقطع فيديو مؤخرا، قائلا: "أنا لا أكره الرجل، ولكن قد آن الأوان لترامب أن يخلع قبعته ويبحر نحو الغروب"، مشيرا إلى أنه أصبح رجلا عجوزا فس سن التقاعد ووقته في العمل قد انتهى، ويجب عليه عدم الترشح للرئاسة الأمريكية مرة أخرى.

أول تحرك من تويتر ضد إيلون ماسك بعد انسحابه من صفقة شراء المنصة

44 مليار دولار تهدد كفاءة تويتر بسبب إيلون ماسك

ترامب “إيلون ماسك” لن يشترى تويتر

جاءت تغريدة الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، بعد أن وصفه ترامب، في ظهور علني بولاية ألاسكا نهاية الأسبوع الماضي، بأنه "فنان في الهراء" بسبب محاولة "إيلون ماسك" شراء منصة التواصل الاجتماعية تويتر والعدول عنها مؤخرا بعد مرور شهرين.

وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في تجمع للجمهوريين بولاية ألاسكا: " إن إيلون ماسك لن يشتري تويتر، لقد وضع نفسه في مأزق كبير".

وكما غرد "ماسك" في وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي، مستخدما نفس منصة التواصل الاجتماعي التي حاول شراءها في بداية شهر أبريل الماضي، والآن يحاول الانسحاب من الصفقة التاريخية، بأن الديمقراطيين الذين يشغلون 7 من المقاعد التسعة في لجنة الكونجرس التي تحقق في هجوم 6 يناير الدامي، على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار ترامب، "لا يجب عليهم نسيان الهجوم".

وخلال تغريدة أخرى، كتب ماسك يقول: "لا تفعل ذلك حتى تكون الطريقة الوحيدة أمام ترامب للبقاء هي استعادة الرئاسة"، مشيرا إلى أن عدم اتهام ترامب بأنه المحرض لهجوم مبنى الكابيتول قد يساعده ذلك في الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2024.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان"، سيكون ترامب في الثامنة والسبعين من عمره عند إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وإذا تجاهل اقتراح إيلون ماسك وقرر الترشح وفاز بها، فسيكون ترامب في الثانية والثمانين من عمره في نهاية فترته الرئاسية الثانية.

يذكر أن قدم ماسك يوم الجمعة إشعارًا لسحب عرضه البالغ 44 مليار دولار لشراء Twitter ، بعد أن وافقت الشركة في أواخر أبريل على بيعه له. وجادل بأن المنصة فشلت في تقديم المعلومات الموعودة بشأن الحسابات المزيفة والبريد العشوائي ، على الرغم من أن العديد من المراقبين لاحظوا أن أسهم التكنولوجيا قد تراجعت مؤخرًا ، مما يجعل سعر البيع يبدو أعلى بكثير.