أيهما أكثر ثواباً الصدقة أم شراء لحوم وتوزيعها ؟.. قالت دار الإفتاء المصرية: إن الصدقة من الأعمال الصالحة التي تجلب محبة الله، وصاحبها موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن الصدقة أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقة إطعام الطعام.
فضل الصدقة :
1- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2- تمحو الخطيئة وآثارها.
3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5- فيها دواء للأمراض البدنية.
6- هي دواء للأمراض القلبية.
7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8- تجعل الله يبارك في المال.
9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10- يضاعف الله للمتصدق أجره.
أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على السؤال، إن الأمر بالخيار لأنها نافلة وليست فرضًا.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟» «أنه إذا كان هناك وفرة أكثر في شراء اللحوم، فلتشتري اللحوم، وإذا كنت ترى أنك تتقرب إلى الله أكثر بإراقة الدماء بشرع الله، فعليك بالذبح».
وأوضح أمين الفتوى، أن الأمر اختياري ويتوقف على ما يختاره الشخص، ويراه الأنسب بالنسبة له.
حكم إخراج الصدقة بنية تفريج الكرب
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن "الصدقات تُعد من أجمل الأعمال لتفريج الكروب، سواء كانت جارية أو ناجزة، أي عاجلة، حالية كانت أو متأخرة".
وأوضح «عاشور» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز إخراج الصدقة بنية تفريج الكرب ؟»، أنه "يجوز إخراج صدقة بنية تفريج الكرب سواء كانت حالية أو جارية ممتدة"، مشيرًا إلى أن كل شخص لديه مشكلة، عليه أن يُحاول حلها بالأسباب الظاهرة، إضافة إلى إخراج صدقة في السر، كما أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ»".
وأضاف أن "المشكلة التي يُعاني منها الشخص قد تكون نتيجة لمعصية ارتكبها، لذا يكون عليه بصدقة السر ليُطفئ غضب الرب ، والذي عندما يزول تُرفع العقوبة وتتنزل الرحمات على المذنب، وتنتهي مشكلته".
هل يجوز شراء لحوم من زكاة المال وتوزيعها على الفقراء؟
سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب "جمعة"، قائلًا: إن الأفضل إعطاء مال الزكاة للفقير ليشتري به احتياجاته.
وأشار الى أن الأفضل إعطاء المال إلى الفقير في يده، فربما يكون الفقير مديونًا، مريضًا يريد علاج، أو يقوم بالإنفاق على تعليم أولاده.
وتابع: قيام الغني بشراء لحوم من مال الزكاة للفقير، يعد إرغامًا له، والبعض يقوم بهذا تلاعبًا، فيعتبر توزيعه لحمًا في العيد من ضمن الزكاة، وهذا قد يعد بخلًا، فيجب علي الذي يقوم بفعل هذا الأمر إتقاء الله والخوف من يوم القيامة.
حكم توزيع لحوم من زكاة المال
قال الشيخ محمود عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يخرج زكاة ماله مواد عينة بدلًا من المال فالأصل في إخراج الزكاة أن تخرج مالًا .
وأضاف "عبدالسميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم توزيع لحوم بالذبح للفقراء من زكاة المال ؟»، أن الأصل فى زكاة المال أن تخرج مالًا فلا يجوز إخراج قيمة زكاة المال إلا فيما كان فيه تحقيق لمصلحة للفقير واحتياجه لهذا.
وأشار إلى أنه لو كان فى إخراج زكاة المال لحم فيه تحقيق لمصلحة الفقير وكان محتاجا لهذا جاز ذلك ولكن الأصل ان تخرج زكاة المال مالًا.