حظى قطاع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية بتطورات كبيرة خلال عام 2022، حيث قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجهود كبيرة لإبراز التطورات والجهود التى قامت بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى توظيف البحث العلمى لخدمة الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربط البحث العلمى بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن النشر العلمي الدولي المُتزايد لمعهد علوم البحار، والمشروعات البحثية الكبيرة التي قام بها المعهد لصالح مؤسسات الدولة، تؤكد على سياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات، مؤكدًا أنها تعمل في تعاون دائم مع كافة قطاعات التنمية فى الدولة.
وأكد عبد الغفار، فيما يخص قضية المناخ والاستعداد لمؤتمر المناخ الذي سيقام في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، أنه يمكن من النظر إلى مستجدات وضع السواحل الإفريقية بالاضافة إلى الاطلاع على مشكلاتها هذه السواحل نتيجة التغير المُناخي، كما يتم وضع يدنا على التحديات التي تواجهها، والرؤية المُستقبلية للتنمية المُستدامة لهذه السواحل، كما سيتم وضع آليات تعاون مع الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وسيساعد ذلك على تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا، مما يحقق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.
وأضاف " عبد الغفار " إن المؤتمر أظهر مدى أهمية تطوير علوم المحيطات، والتكنولوجيا والابتكار الضروريين وذلك بهدف تسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في إفريقيا، كما أنه مهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27)، الذي ستقوم باستضافته مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ، والذي يقوم بقييم الآثار السلبية لتغير المناخ بالإضافة إلى القيام بالحد من تلك الآثار، وإيجاد حلول للتغلب على التلوث البحري، وحماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، وتطوير اقتصاد محيطي مُستدام ومُنصف.