EN
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تريد فتح قنصلية في القدس الشرقية، لكن المفاوضات ما زالت جارية.
يأتي ذلك وسط مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، لزيارة إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال سوليفان للصحفيين: "موقفنا هو أننا نرغب في الحصول على قنصلية في القدس الشرقية. من الواضح أن هذا يتطلب التواصل مع الحكومة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية".
وأضاف: "سنحاول استثمار هذا التواصل خلال رحلة بايدن"، مؤكدًا أن بايدن سيكون "واضحا" مع إسرائيل بشأن جهود بلاده لضمان التوصل لاتفاق نووي إيراني.
ولفت سوليفان أيضا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تحدث مع أسرة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، وذلك مع طلب العائلة التحدث مع الرئيس بايدن.
في سياق آخر، أكد جيك سوليفان، أن المملكة العربية السعودية دعمت هدنة اليمن التي أنقذت حياة الكثيرين.
وأوضح “سوليفان” أن استثمار المملكة في هدنة اليمن انعكس إيجابًا على ظروف المعيشة، لافتا إلى أن تثبيت وقف إطلاق النار قد يكون أحد أهم إنجازات رحلة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن توقيت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران مثير للاهتمام، حيث من المقرر عقد قمة مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان بطهران في 19 يوليو الجاري.
وأكد سوليفان أن توطيد روسيا علاقتها مع إيران لمهاجمة الأوكرانيين تهديد خطير يجب أن يراه العالم.
كما أوضح أن الولايات المتحدة ما زالت تعمل مع أوروبا على تفاصيل مسألة وضع سقف لأسعار النفط الروسي.
