قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، اليوم تطبيق قرارات اجتماعها نهاية يونيو الماضي، بتعديل أسعار البنزين بأنواعه التلاتة، اعتبارا من اليوم 9 صباحا، بحيث يتم رفع أسعار السولار والنزين بقيمة 50 قرشا، ماعدا بنزين 95 سيتم رفعه 100 قرش.
أسعار البنزين الجديدة
وجاءت أسعار البنزين الجديدة بعد الزيادة كالتالي:
- 8.00 جنيه للتر البنزين 80.
- 9.25 جنيه للتر البنزين 92.
- 10.75 جنيه للتر البنزين 95.
كما قررت لجنة تسعير المواد البترولية، زيادة أسعار السولار والكيروسين، وأصبح 7.25 جنيه للتر، بجانب زيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه، ليصبح سعر الطن 5000 جنيه، مع تثبيت أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائيه والكهرباء.
أسعار النقل وتعريفات الركوب
وبعد قرار زيادة أسعار البنزين، تساءل كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الزيادة المتوقعة لأسعار وسائل النقل.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر بهيئة النقل العام بالقاهرة، إن أسعار التذاكر الجديدة لن تتخطى الزيادة فيها 50 قرشا عن الأسعار القديمة.
ضبط أسعار النقل والمواصلات
وفي هذا الإطار تسعى الدولة لضبط الأسعار بعد تطبيق قررات زيادة البنزين، ووجه الدكتور محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بتكثيف حملات الرقابة التمونية على محطات الوقود لمنع الاحتكار واستغلال المواطنين داخل المحافظات، بحيث تتناسب الزيادة مع أسعار التعريفات الجديدة.
وشدد شعراوي على ضرورة التنسيق التام بين كافة المحافظات لتوحيد الأسعار وتعريفة الركوب، وبإن يتم تحديد أسعار التعريفات الجديدة وتعليقها بكافة المواقف وتكون بصورة واضحة، ومتابعة الوزارة بخطة التعريفات الجديدة، سواء داخليا أو بين المحافظات المختلفة.
أسباب زيادة أسعار البنزين
وعن أسباب رفع أسعار المواد البترولية، كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قال في وقت سابق، إن الدولة مضطرة لمضاعفة استيراد خام النفط من 500 مليون دولار شهريا، لمليار دولار بقيمة إجمالية تصل إلى 12 مليار دولار في السنة، وده بسبب ارتفاع الأسعار العالمية بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد مدبولي، في تصريحاته مارس الماضي، إن تكلفة استيراد النفط تضاعفت خلال الفترة الماضية، بما يمثل ضغطاً كبيراً على العملة والدولة، وطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الدولارية.
كانت الحكومة بتعتمد سعر برميل النفط في العام المالي المنصرم 2021-2022 عند 65 دولاراً، في حين وبسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت الأسعار العالمية لأكثر من 120 دولارا للبرميل .. وده تسبب في عجز دعم المواد البترولية هذا العام.