وعينُك إن أبدتْ إليك معايبًا لقومٍ فقلْ: يا عينُ للنَّاسِ أعينُ .. لم يكن يعلم أن الفضيحة ستكون بجلاجل ظن أن التحرش بالفتيات سيمر مرور الكرام ولن يصدق أحد أنه سيقوم بهذا الفعل ولكن القدر كان أرحم بتلك الفتاة التي تعرضت لمحاولة هتك العرض داخل أتوبيس نقل عام عندما حاول هذا الشيطان أن يضع يده علي جسدها داخل أتوبيس نقل عام حيث ظن أن الفتاة ستصمت ولن تصرخ أو ستكون راضية بمثل هذا الفعل ولكن سوء حظه أوقعه في فتاة لديها حياء فلم ترضَ السكوت وصرخت صرخة سمعها كل ركاب الاتوبيس، خاصة من بجانبها الذين رأوا هذا الذئب يخرج يده من الكرسي سريعًا وتوقف سائق الأتوبيس وتعامل بشجاعة ومروءة ابن البلد أامسكه من رقبته وجره إلي الخارج وحضرت قوات النجدة وألقت القبض عليه وتم تحرير المحضر وعرض علي النيابة التي أمرت بإحالته للمحاكمة لاتهامه بهتك العرض وخدش الحياء.
وحصل “صدى البلد” على أقوال المتهم والتي جاءت كالآتي:
اعترافات المتهم بهتك عرض فتاة في أتوبيس على الدائري
س/ ما تفصيلات إقرارك ؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت راكب أتوبيس نقل عام رايح شيراتون وكنت قاعد على الكنبة الخلفية جمب الشباك وفي واحدة بنت جت قعدت على الكنبة برضو وكان في حد راكب في وسطنا وفي نص الطريق اللي كان راكب ما بينا نزل ومفضلش غيرى أنا والبنت و هي كان لبسها مغري وملفت وحاطة ريحة برفان جامدة جدا فبصيت ليها وابتسمت لقيتها بصتلي وابتسمت ابتسامة خفيفة فأنا تم استثارتي جنسياً وحاولت ألاغيها لأني افتكرت إن أنا عاجبها برضو بس هي متجاوبتش معايا.. فسكت ومعملتش حاجة تاني وشوية وهي نزلت من الاتوبيس ولما روحت البيت لقيت فيديو نازلي على النت هي صورتهولي ومكنتش اعرف إنها بتصورني وبعدين في ميكروباص من مباحث الزاوية الحمرا ومباحث النزهة جم البيت عندي وقبضوا عليا وجيت على النيابة النهاردة وهو دا كل الي حصل.
س/ ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج/ أنا كنت رايح شيراتون كان في فرصة شغل كمستخلص جمركي رايح أقدم عليها وفعليًا أنا كنت في بيتي.
س/ من كان برفقتك آنذاك؟
ج/ كان في ناس راكبة معايا الاتوبيس
س/ وما هي بيانات سالفي الذكر تحديدا؟
ج/ لا.. معرفش اسم حد فيهم أو أي بيانات حد فيهم.