قال الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إن التحول الرقمي عملية مستمرة ليس لها بداية ولا نهاية، مشيراً إلى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هدفها أن تُستخدم كأداة وليست غاية، أي أنها وسيلة لتقديم الخدمات للمواطنين بطريقة سهلة وسريعة وآمنة وغير مكلفة.
وأضاف فاروق، أن الرقمنة والميكنة، خطوة من خطوات التحول الرقمي، مشيراً إلى أن الميكنة تفيد الحكومة في القضاء على الفساد، والعمل على أداء وتقديم الخدمات بطريقة أسرع وأقل تكلفة.
ونوه مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، بأنه تم عمل ميكنة داخل الوزارة، لتنظيم المراسلات الداخلية بين المسئولين في الوزارة، أي تكليفات وزير التعليم العالي والقيادات وتوصيلها لفريق العمل والمنفذين، مشيراً إلى أن هذا اختصاراً للوقت أيضاً.
وتابع هشام فاروق أن فكرة ميكنة الاختبارات بكليات القطاع الصحي بدأت، من خلال المجلس الأعلي للجامعات، ووحدة الخدمات الإلكترونية المعرفية الموجودة به، ووحدة التحول الرقمي بالوزارة، حيث يوجد 27 جامعة حكومية بهم حوالي 516 كلية، بحوالي 2.2 مليون طالب للجامعات الحكومية فقط.
وأكمل مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، أن إجمالي عدد الطلاب في التعليم العالي هو 3 ملايين طالب، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي وجه تكليفًا لـ وزير التعليم العالي، بالبدء في ميكنة القطاع الطبي أولاً كنموذج لتطبيق الاختبارات الإلكترونية.
وأشار هشام فاروق إلى أن القطاع الطبي به حوالي 73 كلية من إجمال 516 كلية في الجامعات الحكومية فقط، لذا قامت الوزارة بعمل شبكة إلكترونية خاصة غير مفتوحة على الانترنت، تربط بين مركز اختبارات رئيسي ومراكز اختبارات فرعية داخل الجامعات ومعامل الاختبارات.
وأكمل مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، أن المتخصصين يقومون بوضع بنك الأسئلة، بحيث يكون هناك تنوع في درجات الصعوبة للأسئلة، ويجب أن تخدم مخرجات التعلم، موضحاً أنها تحسم مدى استيعاب الطلاب للمادة التعليمية التي تناولوها على مدار العام.