قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في تعليقه على انهيار سعر اليورو، إن واشنطن، جنبًا إلى جنب مع لندن، خدعت أعضاء الاتحاد الأوروبي من خلال جرهم إلى الحرب الاقتصادية ضد موسكو.
ووصل سعر صرف الدولار واليورو، لأول مرة منذ 20 عامًا، إلى التكافؤ في بورصة موسكو اليوم الثلاثاء.
ووفقا لميدفيديف، فإن هذا التحول في الأحداث، يعني أن “التنبؤات حول بداية أزمة نظامية في منطقة اليورو بدأت تتحقق”.
وكتب ميدفيديف علي “تليجرام”: “قامت واشنطن، جنبًا إلى جنب مع لندن، بخداع الأوروبيين”.
وأضاف: “قبل فرض عقوبات “مجنونة” على روسيا، كان على الدول الأوروبية أن تدرس مشاكلها النقدية والاقتصادية”.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن “الحمقى الأوروبيين عانوا أكثر بكثير تحت رحمة الأمريكيين”.
ومع ذلك، لا يشعر ميدفيديف بالأسف تجاههم لأن المناهضين لروسيا في الاتحاد الأوروبي، أطلقوا العنان لـ “حرب مختلطة” ضد روسيا وفتحوا “جبهة اقتصادية واسعة” ضدها.
وقال ميدفيديف، إن الانتقال إلى طرق الدفع التجارية الجديدة، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية، الروبل الروسي واليوان الصيني والروبية الهندية وغيرها، سيكون أفضل حماية ضد “اليورو المتعفن”.