استعرضت الفنانة إسعاد يونس في لقاء مع سلسلة موعد مع المؤلف التي تنشرها الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قصص وحكايات كتابها الجديد "في استقبال فخامة الرئيس".
وتحدثت إسعاد يونس عن سر اسم كتابها " في استقبال فخامة الرئيس- حكايات من زمن فات"، وهو اسم إحدى القصص التي يتداولها الكتاب ليكون جذابا ويحمل أهمية كبيرة وخادع أيضا ليشوق القاريء تجاهه.
وقالت إسعاد يونس إن هذا الإسم هو لإحدى القصص التي تدور حول الأشخاص الذين تؤثر عليها زيارة أي رئيس أو مسئول لمكان عملهم، ووقع هذه الزيارة عليهم وحالتهم قبلها وبعدها.
وكشفت إسعاد يونس عن سبب نشرها لهذا الكتاب قائلة:" اللي خلاني أكتب مجموعة القصص دي هي اللحظة في حياة أي بني آدم اللي ممكن تغير مستقبله ومصيره كله".
واستطردت:" أهديته لحفيدتي هانيا لإني دايما مهتمة أهدي كتبي لعائلتي وعندي هاجس هسيب ليهم ايه لما أمشي.. وهانيا بالنسبة لي خلتني أعيش طفولة أنا معيشتهاش وخليتني مصابة بحالة من الهبل الشديد بسبب إني بقيت جدة".
وتحدثت إسعاد يونس عن قصص الكتاب التي بعضها خيالي وبعضها الآخر حقيقي وحدث في الواقع، منها قصة "أمانةة" التي حدثت بالفعل وقابلت إحدى السيدات على متن طائرة وروت لها قصتها وحملتها أمانة لإبلاغ القراء بها حتى يتعظون منها.
أما "سيدة الحمامات" فقالت عنها إسعاد يونس:" شفتها وعرفتها وشغلتها مهمة وبتطلع على أسرار مش أي حد ينفع يطلع عليها".
وتحدثت عن قصة "ماذا فعلوا بالسيناريو"، وقاتل إنها قصة حقيقية قابلها أهم ماكيير في تاريخ السينما المصرية وهو محمد عشوب وزميله محمود موضحة:" حصلت لهم الحادثة دي وحكوها وانا سجلتها فيديو.. ودي أول مرة يبقى في حدث ما ورائي يشوفه اتنين وهو سيناريو فيلم عماشة في الأدغال اللي كان بطولة محمد رضا وصفاء أبو السعود ولازالت نسخته مفقودة إلى اليوم".