الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت.. السعودية: نجاح موسم الحج دون حوادث أو أمراض وبائية.. مجلس الوزراء: معدل التضخم ينخفض للمرة الأولى منذ 6 أشهر في مصر.. وأوروبا تغرق في المجهول بعد توقف خط نقل الغاز الروسي للصيانة

صحف الكويت
صحف الكويت
  • «النواب» المصري يطالب بلجنة ثلاثية لإعادة هيكلة الإدارة المحلية دعماً للامركزية
  • عسكري يقتل زميله بسلاح ناري في أحد المعسكرات التابعة لوزارة الدفاع
  • الكرملين: بوتين يلتقي نظيريه التركي والإيراني الثلاثاء المقبل
  • موسكو تعتمد «التعبئة الخفية» وتستعين بالمساجين للقتال في أوكرانيا
  • شقيقة نيرة أشرف تتلقى تهديدات بالقتل


تناولت الصحف الكويتية عددا من الموضوعات المحلية والدولية التي تناولت موسم الحج لهذا العام، والتطورات الأوكرانية، في الحرب المستمرة منذ 24 فبراير الماضي.

رمى حجاج بيت الله الحرام في ثاني أيام التشريق أمس الجمرات الثلاث بيسر وسهولة تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعدها توجه الحجاج «المتعجلون» إلى المسجد الحرام، حيث أدوا «طواف الوداع».

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات اتسمت بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

وأدى حجاج بيت الله الحرام «طواف الوداع» وسط منظومة خدمية متكاملة أعدتها الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التي جهزت جميع الخدمات وفق الخطط المتبعة للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما جندت ‪كادر أمن مدني، و500 موظف لإدارة وتنظيم الحشود بالتعاون مع الجهات الأمنية داخل المسجد الحرام، وكذلك تهيئة كامل أدوار مبنى المطاف، وكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام..

وأعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، نجاح حج هذا العام 1443هـ.

وقال الأمير خالد الفيصل في بيان أوردته وكالة «واس»: «يسعدني أن أعلن على كل الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية عدم تسجيل حوادث أو أمراض وبائية بين ضيوف الرحمن ولله الحمد، وبهذه المناسبة السعيدة على قلب كل مسلم، أرفع باسمي وباسم زملائي العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بمناسبة نجاح هذه التجمع الإسلامي الكبير بفضل من الله عز وجل ثم بما وفرته حكومة المملكة من إمكانات مادية ومشاريع تطويرية وكوادر بشرية لخدمة الحجيج وتهيئة كل السبل ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويسر».

من ناحية أخرى، قالت “الأنباء”: “أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أنه في الوقت الذي تلقي فيه الأزمة الروسية - الأوكرانية بظلالها على الاقتصاد العالمي، سارعت الدولة المصرية لوضع الخطوات العملية التي تمكنها من تجنب الآثار السلبية للأزمة والتحديات التي ترتبت عليها وفي مقدمتها الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية، فضلا عن المحافظة على مستويات الإنتاج من خلال الاستمرار والتوسع في المشروعات التنموية”.

جاء ذلك في التقرير الذي نشره المركز الإعلامي تضمن إنفوغرافات تسلط الضوء على انخفاض معدل التضخم العام للمرة الأولى منذ 6 أشهر على الرغم من استمرار تداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية.

وطالب مجلس النواب المصري، بتشكيل لجنة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة التنمية المحلية ووزارة المالية لإعادة هيكلة نظام الإدارة المحلية في مصر بما يسمح بوضع الأسس والقواعد العامة لدعم اللامركزية الإدارية والمالية والاقتصادية موضع التنفيذ لحين صدور قانون الإدارة المحلية الجديد.

جاء ذلك كتوصية من المجلس النيابي، حسبما ورد بتقرير لجنة الخطة والموازنة في شأن موازنة العام المالي الجديد 2022/23 والذي وافق عليه مجلس النواب وأرسله للحكومة لتنفيذ ما تضمنه من توصيات، وذلك فيما يتعلق بإعادة هيكلة بعض الجهات الداخلة في الموازنة العامة وتقسيماتها.

دوليا، قالت “الأنباء”: “تعاني روسيا من مشكلات بـ «التجنيد والتعبئة» بعد تكبد قواتها خسائر بشرية متصاعدة خلال الحرب في أوكرانيا، بينما توقع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف «انهيار الاتحاد الروسي» بسبب غزو بلاده”.

وأشارت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى مقتل أكثر من 37 ألف جندي روسي منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا، حسب تقرير نشرته على موقع «فيسبوك».

ولذلك تحتاج القوات الروسية إلى المزيد من الجنود، ويستخدم الروس بالفعل ما يسميه بعض المحللين «التعبئة الخفية» لجلب مجندين جدد دون اللجوء إلى التجنيد الوطني المحفوف بالمخاطر سياسيا، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».

ولتعويض النقص في الجنود، يعتمد الكرملين على مزيج من الأقليات العرقية الفقيرة خصوصا من مناطق شمال القفقاس، والأوكرانيين من المناطق الانفصالية، والمرتزقة ووحدات الحرس الوطني العسكرية لخوض الحرب، ووعد بتقديم حوافز نقدية ضخمة للمتطوعين، حسب الصحيفة.

من جانبها، أوردت صحيفة “الوطن” الكويتية، ما قالته وزارة الداخلية الكويتية اليوم، الثلاثاء، بأن عسكرياً قتل زميله بسلاح ناري في أحد المعسكرات التابعة لوزارة الدفاع.

وأضافت الوزارة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أنه تم ضبطه وتحويله لجهة الاختصاص وجار التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة.

دوليا، قالت “الوطن”: “دخلت ألمانيا ومعها أوروبا فترة من انعدام اليقين بشأن مستقبل وارداتها من الغاز الروسي بعد تراجعها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وفي ظل احتمال توقفها تمامًا في وقت قريب".
وبدأت شركة غازبروم الروسية العملاقة أعمالًا لصيانة خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 اللذين ينقلان كمية كبيرة من غازها الذي ما زالت تسلمه إلى ألمانيا وعدة دول أخرى في أوروبا الغربية.

وأكدت وزارة الاقتصاد الألمانية لوكالة فرانس برس  أن "نورد ستريم متوقف، هذا يعني أن الغاز لم يعد يُضخ عبره".

هذا التوقف لمدة عشرة أيام للأنبوبين، والذي تم الإعلان عنه منذ فترة طويلة، هو من الناحية النظرية مجرد إجراء شكلي تقني، لكن في سياق الحرب في أوكرانيا والمواجهة بين موسكو والغرب حول الطاقة، لا يمكن لأحد أن يراهن على ما ستكون عليه عواقبه في المستقبل.

وحذر رئيس الهيئة الفدرالية الألمانية لشبكات الغاز والكهرباء كلاوس مولر عبر قناة ZDF التلفزيونية  من "العديد من السيناريوهات التي يمكن أن نغرق فيها في حالة طوارئ".

وتساءلت صحيفة “بيلد” اليومية الأكثر قراءة في ألمانيا: "بوتين سيغلق صنبور الغاز  لكن هل سيعيد فتحه يومًا ما؟".
وقال نائب المستشار الألماني روبرت هابيك في نهاية الأسبوع للإذاعة العامة: "نحن نواجه وضعا غير مسبوق، كل شيء ممكن".
وأضاف: "من الممكن أن يتدفق الغاز مرة أخرى حتى بكميات أكبر من ذي قبل. ومن المحتمل ألا يصل أي شيء وعلينا أن نستعد للأسوأ كالعادة".
على أساس وجود مشكلة فنية، خفضت موسكو من قبل شحنات الغاز عبر نورد ستريم بنسبة 60% في الأسابيع الأخيرة، وهو قرار نددت به برلين ووصفته بأنه "سياسي".
في أماكن أخرى من أوروبا، فعلت شركة غازبروم الشيء نفسه، فخفضت الإمدادات عن بعض البلدان وقطعتها تمامًا عن أخرى.
أخيرا من “الوطن”، كشف أشرف الغريب، والد الطالبة نيرة أشرف التي ذبحت على يد زميلها محمد عادل في مصر، أن ابنته الأخرى هدير تتلقى تهديدات بالقتل عبر "فيسبوك" من قبل شخص مجهول.

وأفاد بأنه تقدم ببلاغ رسمي للأجهزة الأمنية في محافظة الغربية بعد أن تلقت ابنته هدير من حساب لشخص يدعى "عمر" رسائل سب وتوعد بأن تلقى نفس مصير شقيقتها نيرة، دون وجود سابق معرفة به، مشيرا إلى أن الأسرة تتعرض لكثير من التهديدات وتشويه السمعة منذ الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت هدير شقيقه نيرة نشرت عبر صفحتها على "فيسبوك": "من يجد مبررا للقتل مثله مثل الإرهابي الذي يفجر كنيسة ويقول هم يستحقون الموت؟ من أنت لتحكم عليهم؟ من أنت لتحاسب بشرا مثلك؟ من أنت لتقتل مؤمنا أو غير مؤمن؟ القتل محرم في جميع الأديان".

وقالت صحيفة “القبس” الكويتية: “أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارة لطهران يوم الثلاثاء المقبل”.

وستكون هذه ثاني زيارة خارجية لبوتين منذ بدء تدخل موسكو العسكري في أوكرانيا في 24 فبراير، بعد رحلة إلى آسيا الوسطى في نهاية يونيو. 

وقالت “القبس”: “حقق الائتلاف الحاكم باليابان فوزا كبيرا في انتخابات خيّم عليها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي قتل الجمعة الماضي أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي”.

وفاز الائتلاف الحاكم - المؤلف من الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين قومي) الذي ينتمي إليه شينزو آبي، وحليفه حزب كوميتو - بأكثر من 75 مقعدا من أصل 125 تم التصويت على تجديدها، في انتخابات تنظم كل 3 سنوات، وتشمل نصف مقاعد مجلس الشيوخ وعددها 248.

وبات الائتلاف الحاكم يملك الآن أغلبية مستعدة لتعديل الدستور السلمي من أجل تعزيز دور اليابان العسكري على الساحة الدولية، وهو هدف طمح إليه آبي منذ زمن طويل.

وأقر زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض كينتا إيزومي بهزيمته، قائلا إنه من الواضح أن "الناخبين لم يرغبوا في التغيير أو أن يعهدوا بالحكومة إلينا"، وفق ما نقلته عنه وكالة "كيودو" للأنباء.

وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: «أعتقد أن المهم هو إجراء الانتخابات بشكل طبيعي»، وأضاف أنه سينكب على القضايا المهمة حاليا، وبينها جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتضخم الأسعار.

وندد كيشيدا -في وقت سابق- بالهجوم «الهمجي» على آبي «مرشده في السياسة»، مشددا على أهمية «الدفاع عن الانتخابات الحرة والنزيهة التي تشكل أساس الديمقراطية»، وقال «لن نستسلم للعنف أبدا».