ملاهى الغلابة، أو كما يطلق عليها حارة المراجيح، بدمياط، كانت وما زالت على مر السنين أهم الطقوس في الأعياد لدى الدمايطة، فمهما ازداد التطور الحضاري للمدن؛ تظل حارة المراجيح سمة أساسية في طقوس الأعياد بدمياط.
تأتى إليها الأسرة الدمياطية للاستمتاع والتنزه، وأيضا من أجل أن يستمتع كل الأطفال بمنطقة الملاهى بأرض المراجيح والألعاب التى بها.
سعر اللعبة الواحدة بتلك الملاهى في متناول الأسر الدمياطية البسيطة، حيث تبدا من خمسة جنيهات ولا تتجاوز العشرة جنيهات بالمقارنة بأسعار الألعاب في الملاهى الكبرى برأس البر ودمياط الجديدة.
ملاهى الغلابة أو أرض المراجيح موجودة بالمدن والقرى، وتعد هى المتنفس الوحيد للأطفال.
تقول سمر السعيد،مواطنة، إنها تحرص كل عيد على اصطحاب أطفالها الاثنين إلى منطقة أرض المراجيح، ويقومون باستخدام جميع الألعاب والاستمتاع بها، ولا تكلفهم الكثير ماديا بالمقارنة بالملاهى الكبري برأس البر ومدن دمياط.
وأوضحت أن أرض المراجيح اعتاد عليها الدمايطة منذ سنوات، ومنذ أن كانوا أطفالا وهم ياتون إليها كل عيد كأحد أهم طقوس العيد.
وأوضحت شيماء توفيقأن أهم ما يميز أرض المراجيح أنها من طقوس الأطفال وأسرهم للاحتفال بالعيد، فاللعبة الواحدة يبدأ سعرها من خمسة جنيهات بالمقارنه بالأسعار الأخرى بالملاهى الكبرى، فهى الأوفر والأحسن.
وأشارت إلى أن الحالة الاقتصادية لأغلب الأسر الدمياطية تجعلهم يلجأون إلى تلك الملاهى للتنزه والاستمتاع، وأيضا من أجل قضاء وقت مع الأطفال بالملاهى وهم سعداء بالألعاب.
اقرأ أيضا: