الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. نجاح موسم الحج.. مليشيا الحوثي تضرب الهدنة الأممية.. دولة تتفوق على الصين في عدد السكان

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية: 
*السعودية تعلن نجاح موسم الحج 
*تعديل وزاري مرتقب في الجزائر 
*الرئيس الأوكراني يهاجم الغرب

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، أكد أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن عودة مركزية الطاقة إلى النظام الدولي فرصة لتعزيز علاقات إقليمية متجددة عبر تغليب الحوار والتعاون المشترك ونبذ العنف، وتوظيفها لصالح دول وشعوب المنطقة.

ومن اليمن، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس عروندبورغ رسمياً رفض الحوثيين المقترح الذي قدمه بشأن فتح الطرقات إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام ونصف العام رغم انقضاء ثلاثة أشهر على بدء سريان الهدنة، ورأى في ذلك إخفاقاً في استغلال هذه المدة الزمنية لتحقيق المزيد من المكاسب للمدنيين في اليمن.

وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن أمس قال غروندبورغ: إن قناعته الراسخة هي أنه بإمكان الأطراف الاتفاق على فتح طرقات إلى مدينة تعز وبقية المحافظات لأن ذلك يعني البدء بتطبيع الحياة اليومية، ولكن «يؤسفني أن ذلك لم يتم. إذ طرحت مقترحات لفتح الطرقات فوراً وأثناء المناقشات رفض الحوثيون القبول بهذا المقترح»، وتعهد باستمرار العمل على هذا الملف، وجدد مبعوث الأمم المتحدة التقليل من أهمية الإعلانات الأحادية لفتح الطرق من الأطراف اليمنية، وقال إن فتح الطرقات يحتاج إلى اتفاق من أجل ضمان أمن وسلامة المدنيين.

ورغم تأكيد مبعوث الأمم المتحدة صمود الهدنة حتى الآن، وقوله إنها أدت إلى انخفاض ملحوظ، وتراجع في عدد الضحايا المدنيين إلى الثلثين. ذكر أن مكتبه يتسلم بشكل يومي تقارير عن الانتهاكات للهدنة وعن إرسال تعزيزات واستحداث تحصينات في خطوط التماس ودعا الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها، وذكر أن مكتبه عقد الاجتماع الثالث للجنة العسكرية التي ضمت ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين وآخرين عن تحالف دعم الشرعية وأن الأطراف ناقشت خلال ذلك الاجتماع تشكيل غرفة تنسيق مشتركة تتولى التعامل مع هذه الانتهاكات ومعالجتها بطريقة سريعة. وأكد أن تمديد الهدنة في 2 يونيو الماضي سمح بتدفق الوفود إلى الحديدة بشكل كبير ما ساعد على اختفاء الاضطرابات في قطاع الخدمات خاصة في قطاعات المياه والصحة. كما أن لجنة التفتيش الدولية لعبت دوراً محورياً في تيسير وصول سفن الوقود إلى الحديدة ولكن نقصاً في الأموال قد يوقف عمل لجنة التحقق والمراقبة.

ومن سوريا، على الرغم من أن الدعم الدولي للاجئين السوريين ببروكسل، في مايو الماضي، تعهد بتقديم ما يقارب 6 مليارات دولار للاجئين السوريين في كل الدول المجاورة، إلا أن هذا الرقم، حسب تقديرات الأمم المتحدة، لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية للاجئين في المخيمات.

وفي ظل الأزمة العالمية الاقتصادية والاضطرابات السياسية في المنطقة، يدفع اللاجئون السوريون ثمن هذه الأزمات، بينما تظل البلاد غير قادرة على تلبية احتياجات الراغبين بالعودة إلى بلادهم، فضلاً عن حالة عدم الاستقرار الأمني في البلاد.

وتعد لبنان من الدول الأكثر استقبالاً للاجئين السوريين، نظراً للوضع الجغرافي أولاً، فضلاً عن العلاقات العائلية والاجتماعية بين البلدين، إلا أن لبنان أيضاً لم يعد قادراً على الاستمرار في تحمل أعباء اللاجئين من دون دعم دولي، إذ يعيش لبنان هو الآخر أزمة اقتصادية، تلقي بظلالها على الحياة السياسية.

وفي الصومال، شنّت قوات الجيش الصومالي في ولاية جوبالاند الإقليمية عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب في مناطق تابعة لإقليم «غدو» بالولاية.

وأفاد مسؤولون عسكريون في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية أن القوات نجحت في طرد المقاتلين في مناطق بالإقليم، مشيرين إلى أن المسلحين تعرضوا لخسائر كبيرة أمام قوات الجيش، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويأتي هذا في إطار الجهود التي يبذلها الجيش في تحرير القرى والبلدات التي ما زالت تسيطر عليها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وحول موسم الحج، بدأت قوافل الحجيج المتعجلين في مغادرة مكة المكرمة، بعد أن أدوا طواف الوداع.

وذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قامت بوضع خطة لطواف الوداع على مرحلتين خلال يومي الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، روعي في ذلك تهيئة كامل أدوار مبنى المطاف ، وكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ، وتم تطبيق خطة المرحلة الأولى لطواف الوداع للمتعجلين أمس بسهولة ويسر.

وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في وقت مبكر جميع الخدمات وفق الخطط المتبعة للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما جندت كادر أمن مدني، و500 موظف لإدارة وتنظيم الحشود بالتعاون مع الجهات الأمنية داخل المسجد الحرام، وكذلك تهيئة كامل أدوار مبنى المطاف، وكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.

ودوليا، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشدة القرار الكندي بإعادة توربين رئيسي لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" إلى روسيا، في خطوة بدا أنها تعرقل العقوبات الغربية الصارمة ضد موسكو.

وقال زيلينسكي في رسالة مصورة: "إذا تمكنت دولة إرهابية من انتزاع مثل هذا الاستثناء من العقوبات، فما هي الاستثناءات التي تريدها غدا أو بعد غد؟ هذا السؤال خطير جدا".

وأضاف: "علاوة على ذلك، فإنه أمر خطير ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، ولكن أيضا لجميع دول العالم الديمقراطي".

فيما دخلت ألمانيا ومعها أوروبا فترة من انعدام اليقين، بشأن مستقبل وارداتها من الغاز الروسي، بعد تراجعها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وفي ظل احتمال توقفها تماماً في وقت قريب.

بدأت شركة غازبروم الروسية العملاقة، صباح أمس، أعمالاً لصيانة خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم1»، اللذين ينقلان كمية كبيرة من غازها، الذي ما زالت تسلمه إلى ألمانيا وعدة دول أخرى في أوروبا الغربية.

وأكدت وزارة الاقتصاد الألمانية لوكالة فرانس برس أن «نورد ستريم متوقف. هذا يعني أن الغاز لم يعد يُضخ عبره». هذا التوقف لمدة عشرة أيام للأنبوبين، والذي تم الإعلان عنه منذ فترة طويلة، هو من الناحية النظرية مجرد إجراء شكلي تقني، لكن في سياق الحرب في أوكرانيا والمواجهة بين موسكو والغرب حول الطاقة، لا يمكن لأحد أن يراهن على ما ستكون عليه عواقبه في المستقبل.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أعلن أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل عن نجاح موسم الحج لهذا العام على كافة الصُّعُد، فيما رمى حجاج بیت الله الحرام أمس الاثنین ثاني أیام التشریق الجمرات الثلاث بیسر وسهولة مبتدئین بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بیت الله الحرام لأداء طواف الوداع، في حين أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1443ه، وخلّوه من أي تفشيات أو مؤثرات على الصحة العامة.

ومن الجزائر،

يترقب الجزائريون، خلال الأيام المقبلة، خامس تعديل حكومي، منذ تولي الرئيس عبدالمجيد تبون مقاليد الحكم، والثاني لحكومة أيمن بن عبدالرحمن.

وكشفت وسائل إعلام جزائرية محلية بينها صحيفة «الشروق» وموقع «سبق برس»، نقلاً عن مسؤولين في أحزاب جزائرية، أن تبون يتجه لإحداث تغيير حكومي يشمل وزراء «فشلوا في مهامهم أو لم يلتزموا بتعليمات رئيس البلاد».

ورجحت، أن يشمل التغيير الحكومي «القطاعات الاقتصادية»، بينما بات من المؤكد تعيين وزير جديد للمالية خلفاً للوزير المقال الشهر الماضي عبدالرحمن راوية، لأسباب بقيت مجهولة.

وسبق للرئيس تبون أن كشف في تصريحات إعلامية أن «الإقالة ستكون عقاباً لأي وزير فشل في مهامه»، لكنه طالب في المقابل ب«منح الفرصة للوزراء الجدد لإثبات كفاءتهم».

ودوليا، أعلن البرلمان السريلانكي، أمس الاثنين، معاودة جلساته اعتباراً من 15 يوليو الحالي بعد احتجاجات شعبية أدت إلى فرار رئيس البلاد ورئيس حكومته بسبب تردي الأوضاع المعيشية، فيما أعلن رئيس البرلمان عن إجراء انتخابات رئاسية في 20 يوليو، في وقت اتفقت أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد على تشكيل حكومة مؤقتة من جميع الأحزاب، في حين سلّم متظاهرون محكمة سريلانكية ملايين الروبيات التي تركها الرئيس غوتابايا راجابكسا عندما فرّ من مقر إقامته الرسمي، وفق ما أعلنت الشرطة.

ومن صحيفة الاتحاد، توقع تقرير للأمم المتحدة أن تتجاوز الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم في عام 2023، وذلك قبل أربع سنوات من تقدير سابق لها، حسبما أفادت وكالة «بلومبرج» للأنباء.