سجل اليورو انخفاض تاريخي جديد، لأدنى مستوى في 20 عاما ، ويقترب من مستوى التعادل مع الدولار.
ومن ناحية أخرى، أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة قبيل بيانات التضخم ونتائج الشركات.
فيما قال وزراء مالية منطقة اليورو، أمس الإثنين، إن محاربة التضخم هو الأولوية الحالية رغم تراجع النمو في المنطقة، بينما أطلعتهم المفوضية الأوروبية على توقعات اقتصادية متدهورة.
وقالت وكالة "رويترز" إنه في اجتماع دوري لما يعرف بمجموعة اليورو، قدمت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي تحديثا لتوقعاتها الاقتصادية يظهر تباطؤا في النمو وزيادة في التضخم، حسبما قال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية على هامش الاجتماع.
وأضاف دومبروفسكيس: ”يمكن للمرء أن يتوقع بعض التعديلات النزولية وربما المزيد للعام القادم“، مضيفا أن النمو ما زال قادرا على التعافي.