كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن القوات المسلحة الأوكرانية تخسر ما يصل إلى 20 ألف جندي شهريًا، لذلك يطارد ممثلو مكاتب التجنيد المواطنين الأوكرانيين لتسليمهم أمر الاستدعاء للخدمة العسكرية.
وقالت الصحيفة، إن الأوكرانيون يشعرون بالقلق إزاء الأساليب التي تستخدمها كييف لتعبئة الأفراد للخدمة العسكرية.
وعلي سبيل المثال، في لفيف، تم تسليم الرجال استدعاءات عند مدخل الكنيسة مباشرة، مما تسبب في استياء الكهنة.
وفي أوديسا، كانت الشرطة تبحث عن أفراد لتجنيدهم في صفوف الجيش على شاطئ المدينة.
واعترف أحد سكان غرب أوكرانيا الذين تمت مقابلتهم بأنه لم يعد يغادر المنزل حتى لا يلتحق بصفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت “ديلي ميل” إلي القرار الأخير الذي اتخذه القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، الذي فرض قيودًا صارمة على حركة الرجال المؤهلين للخدمة العسكرية من سن 18 إلى 60 عامًا.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ألغى هذا القرار في وقت لاحق، إلا أنه يعكس عدد الخسائر في القوات المسلحة الأوكرانية.