الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: لا قضاء بعد العيد لمن فاته وقت نحر الأضحية

الشيخ محمد عبد السميع
الشيخ محمد عبد السميع

حكم من فاته وقت نحر الأضحية .. قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأضحية لها وقت محدد ووقتها يبدأ من بعد عيد الأضحى وينتهي بمغرب ثالث أيام التشريق أي رابع أيام العيد مع صلاة المغرب.

 وأضاف "عبدالسميع"، في إجابته عن سؤال "ما حكم من فاته وقت نحر الأضحية فهل يصح له الأضحية؟"، أن من فاته وقت نحر الأضاحي ويريد أن ينحرها بعد العيد فلا يصح لأن نحر الأضحية له وقت معين. 

وأشار إلى أن من فاته وقت نحر الأضحية، لا يصح له أن يقضيها لأنها لا تقضى فهي سُنة .

وتابع: الأضحية لها وقت محدد وبعد العيد لا تكون هناك مطالبة بها إلا إذا كانت الأضحية منذورة، مُشيرًا إلى أن من كان عليه نذر لابد عليه أن يوفي بما نذره.

وقت ذبح الأضحية 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وقت ذبح الأُضْحِيَّة يبدأ من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند الجمهور- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التشريق -ثالث أيام العيد-، أما الشافعية فينتهي عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيامٍ التشريق -رابع أيام العيد-.

وأضاف الأزهر في فتوى له، أن أفضل وقتٍ لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.
 


وأشار إلى أن الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، التي نتذكر من خلالها معاني كثيرة، منها الإيثار، وشكر الله تعالى على نعمائه، والتوسعة على الأهل والأولاد، وإدخال السرور على الأصدقاء والفقراء، وكذلك طاعة أبينا إبراهيم عليه السلام لربه سبحانه وتعالى؛ فالأضحية استجابة لأمر الله تعالى، فينبغي للمسلم أن يهتم بأمر الأضحية، ويجتهدَ في المحافظة عليها.

وأوضح أن الأضحية اسمٌ لما يُذْبَحُ أو يُنحر من النَّعَمِ في يوم الأضحى، إلى آخر أيام التشريق؛ تقربًا إلى الله تعالى، وسُمِّيَتْ بذلك؛ نسبةً لوقت الضُّحى؛ لأنه هو الوقت المشروع لبداية الأُضْحِيَّة.