أعلن رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، اليوم الاثنين، الانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة وذلك في ظل أنباء عن خلافات داخل ”الإطار التنسيقي“ بشأن طبيعة الحكومة المقبلة، وآلية تشكيلها، وفقًا لشبكة "إرم نيوز".
وقال العامري في بيان، إنه ”في وقت يترقب فيه شعبنا الكريم إكمال الاستحقاقات الدستورية تباعاً، وتشكيل حكومة الخدمة المنتظرة، وإقرار برنامجها الوطني، لاحظنا أن بعض وسائل الاعلام تتناقل أخباراً وتعليقات مختلقة تزعم أن الاطار التنسيقي يشهد تنافسا على رئاسة الوزراء بين العامري وآخرين، وتزعم أيضا أن هذا التنافس قد يؤدي إلى تفكك الإطار حسب تعبيرها“.
وأضاف، ”أود التأكيد بأن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وإني لست مرشحاً لهذا المنصب، وأرفض ترشيحي ممن يرى صواب ذلك من الإخوان“.
واعتبر العامري، أن ”المهم هو حفظ وحدة الإطار، وسوف أقوم بدعم أي مرشح يتفق عليه الأخوة في الإطار رغم قرارنا عدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية“.
وكان العامري، ضمن المرشحين المتداولة أسماؤهم لتولي إدارة المرحلة المقبلة.
زقال النائب عن ”الإطار التنسيقي“ عارف الحمامي، إن ”الاطار التنسيقي اتفق على مواصفات رئيس الوزراء الجديد وأهمها النزاهة، والقوة، والشجاعة، والحكمة، والقدرة على مواجهة الأزمات وتطبيق القانون بقوة“.
وأضاف الحمامي في تصريح صحفي، أن ”الإطار التنسيقي لديه الكثير من الشخصيات التي تنطبق عليهم هذه المواصفات، واختيار اسم هذه الشخصية سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، ولا خلاف داخل الإطار لحسم هذا الملف“.