- ثاني أيام التشريق.. مناسك الحج في يوم الثاني عشر من ذي الحجة
- هل يجوز ترك الحلق والتقصير في الحج سهوا
- حكم التسوق بعد انتهاء الحاج من طواف الوداع
نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى التي تشغل الأذهان وتهم الكثيرين ونرصد أبرزها في تقرير عن المناسك التي يؤديها الحاج في يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
- حكم تأخير طواف الإفاضة
قالت دار الإفتاء المصرية إن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة ليُغنِيَ عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن جمهور العلماء قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض.
أشارت الفتوى إلى أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمعَ بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخرُ عهدِ الحاج هو الطوافَ بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض"متفق عليه.
وأكدت الفتوى أنه حينئذ فلا مانع شرعًا من الأخذ بقول المالكية ومن وافقهم في استحباب طواف الوداع وعدم وجوبه، وكذلك القول بإجزاء طواف الإفاضة عن الوداع عندهم وعند الحنابلة، حتى ولو سعى الحاج بعده؛ لأن السعي لا يقطع التوديع.
4 أخطاء يقع فيها الحجاج في طواف الوداع
يعد طواف الوادع أمرًا ثابتًا في السنة النبوية المطهرة عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ومنه ما جاء فى الصحيحين عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إلاَّ أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ»، وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا طُفْتُ طَوَافَ الْخُرُوجِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَطُوفِي عَلَى بَعِيرِكِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ».
طواف الوداع 7 أشواط حول البيت الحرام بعد انتهاء الحجاج من جميع المناسك، فحين ينوي مغادرة مكة المكرمة، عليه أن يؤديه، وليس على من يؤدي العُمرة طواف الوداع على الصحيح من أقوال العلماء، ويجوز جمع طواف الوداع مع طواف الإفاضة، وحدد الفقهاء 6 شروط لـ طواف الوداع، ويجب على من أدى طواف الوداع أن يغادر مكة مباشرة، ولا يجوز للحاج أن يذهب للشراء من المحال إلا للأكل أو الشرب أو بنزين السيارة.
وإذا قرر الحاج بعد أن أدى طواف الوداع البقاء في مكة من الليل إلى النهار، أو من النهار إلى الليل، فإن طوافه لاغٍ ويجب عليه أن يعيده مرة أخرى، من أجل أن يكون الطواف هو آخر عهده بالبيت، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ "رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا" قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ».
ثاني أيام التشريق.. أعمال يوم الثاني عشر من ذي الحجة
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أعمال يوم الثاني عشر من ذي الحجة وهو ثاني أيام التشريق.
وقال مركز الأزهر عبر فيسبوك: يرمي الحاجّ يوم الثاني عشر الجمرات كاليوم الأول واحدًا وعشرين حصاة، ويبدأ بالصغرى ويدعو بعدها، ثم الوسطي ويدعو بعدها، ثم الكبرى.
وأضاف: من أراد التعجُّلَ ومغادرةَ بلاد الحرمين جاز له ذلك، وطاف طواف وداع البيت الحرام، لكن التأخير أفضل، ومن تأخّر يلزمُه المبيت بمنى.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق، رمي الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.
حكم ترك الحلق والتقصير في الحج سهوا
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الحلق والتقصير من واجبات الحج، مضيفا أنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التقصير واجب ويجبر تركه بدم.
وأوضح «جمعة» فى فتوى له، أن من نسى الحلق أو التقصير بعد الانتهاء من مناسك الحج عليه أن يذبح شاة جبرًا عن نسيانه لتقصير الشعر.