EN
كانت اللعبة التي تسعد أحد الأطفال وتدخل البهجة إلى قلبه كلما رآها هي نفسها اللعبة التي قتلته في حادثة مؤسفة جعلت والدته تخرج إلى ملايين الأمهات تنبهم وتحذرهم من البالون الهيليوم.
فقد توفي طفل في الخامسة من عمره في حادث منطاد مأساوي بعد أن أمضى ستة أيام في العناية المركزة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
توفي الطفل الذي يدعى "كارلتون نوح" أثناء محاولته التسلق إلى منطاد كبير على شكل الديناصورات منفوخ بالهيليوم كان قد حصل عليه من مهرجان سنوي للسفر في نيوكاسل.
حتى وجدت الأم والتي تدعى " ليزا دوناغي" ابنها على أرضية منزلهم في دونستون، مع البالون فوق رأسه ورقبته، وقد تم نقل الطفل فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقد حصل كارلتون على الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الطوارئ من قبل الجيران قبل وصول المسعفين إلى مكان الحادث ونقله جواً إلى مستوصف فيكتوريا الملكي في نيوكاسل.
قضى الطفل ستة أيام في العناية المركزة قبل أن يتم إغلاق جهاز التنفس الصناعي وإعلان وفاة الطفل بهذه الطريقة المأساوية،
قالت الأم إنها ذهبت لتفقد كارلتون بعد أن ذهب إلى الداخل لاستخدام المرحاض، وأضافت: "عندما دخلت كان على الأرض والمنطاد فوق رأسه ورقبته".
وأشارت:"لقد كان بالون ديناصور بحجم الطفل، أعتقد أنه وضع نفسه في البالون ليكون ديناصورًا ليخرج ويفاجئ أخواته، وعندما
دخلت ووجدت المنظر، سحبت البالون منه وصرخت. أعتقد أنني حملته إلى باب الفناء، كنت أعرف أنه قد رحل ، ولم يكن مستجيبًا. وكانت عيناه مفتوحتان على مصراعيه وكان شاحبًا".
وأكملت الأم المكلومة:"كان يحب الديناصورات - ربما كانت كلمة" زئير الديناصورات "واحدة من كلماته الأولى. كان لديه الكثير من كتب الديناصورات والتنين والكثير من ألعاب الديناصورات".
