تستعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان لوضع اللمسات الأخيرة في التحضير للأولمبياد الخامس بقطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي والمقرر انعقاده يوم الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠٢٢ بقاعة الفنون بجامعة حلوان، والذى يأتى تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور ممدوح المهدي ورئيس جامعة حلوان والدكتورة إيمان ثروت رئيس قطاع الحاسبات .
يعد أولمبياد الحاسبات والذكاء الاصطناعي برنامجَّا تنافسيًا سنويًا، وواحدة من مسابقات علوم الحاسب وهندسة البرمجيّات وأنظمة الذكاء الأصطناعيّ وتعلم الآلة التي تعقد لطلاب مرحلة البكالوريوس.
وهو أحد أكبر الأولمبياد العلمية التي تقام في مصر من حيث عدد الجامعات والفرق المشاركة (أكثر من ٢٠٠ طالب في ٢٤ فريق يمثلون ٢٤ جامعة حكومية، أهلية، وخاصة)، ويتم اختيار المنتخبات المشاركة من خلال مسابقات حوسبة داخلية بالجامعات المشاركة.
قال الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، أن الاولمبياد هو منتدي سنوي برعاية لجنة قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع كليات الحاسبات، وقد تم تنظيمه سابقا من قبل جامعة كفر الشيخ ثم جامعة المنصورة ثم جامعة أسيوط وكان آخرها الأولمبياد الرابع في فبراير ٢٠٢٠ بجامعة بنها ثم حدث توقف بسبب أحداث كوفيد -١٩ .
وصرح أمام، لصدى البلد، إلي انه مبلغ سعادة ان تقوم الكلية باستضافة فعاليات الأولمبياد الخامس لقطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي حيث يشارك في مسابقة الأولمبياد ٢٤ جامعة حكومية وخاصة، ويتضمن مشاركة ٢٠٠ طالب.
وأوضح عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، أن موضوع المسابقة هذا العام يتضمن تصميم وتنفيذ تطبيقات في المجال الطبي وسوف يعرض من خلال المسابقة حلول للعديد من المشاكل الطبية.
وعقد أول أولمبياد في العام ٢٠١٨، واستضافته في دورته الرابعة (العام الماضي) كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بنها.
جدير بالذكر انه قد تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، حول البرامج الدراسية للذكاء الاصطناعي والمعلوماتية في الجامعات الحكومية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة تهتم بدعم التخصصات الجديدة في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير تدريبات عملية مُتميزة، لتأهيل خريجين قادرين على التعامل مع هذه التخصصات المُعاصرة، والتي تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الاهتمام المُتزايد بهذه البرامج الدراسية يأتي استجابة لاستراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.