الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنهى حياتها مثل العجل.. إشمعنا أنا| فتاة الـ14 عاما ماتت بطريقة بشعة

أرشيفية
أرشيفية

صعقت كأن أحدهم ضربني بمطرقة علي رأسي لم تصدق ما رأيت بعيني؛ هكذا بدأ القاتل اعترافاته أمام جهات التحقيق فلم يكفِه أنه قتل ابنة خالته بل ذهب ليشوه سمعتها.

سُئل القاتل أمام النيابة لماذا أنهيت حياة الضحية؟ فكانت الإجابة صادمة لبيان أن هذا الرجل إنسان لديه شرف أو عرض ..

قال القاتل "القتيلة ابنة خالتي ومنذ فترة تقارب السنة وجدت أحد الأشخاص في منطقتي يقوم بعرض فيديو عليّ ففوجئت إنها قريبتي وكانت ترتمي في أحضان شخص آخر وتمارس معه علاقة فقمت بأخذ الهاتف ومسحت كل شيء عليه وهددته بالضرب إذا تحدث في الأمر.

ويكمل القاتل "بعد فترة تلاعب الشيطان بعقلي فكنت أراها في الشارع تذهب يمينا ويسارا وتخرج بملابس تجذب أعين المارة فبدأت أتتبعها لأنني شعرت أنها علي علاقة غير شرعية بآخرين، وبعد فترة تعبت نفسيا ومعنويًا، وفي أحد الأيام قمت من النوم وجدت نفسي متعبًا وبحاجة لممارسة علاقة لإفراغ الرغبة بداخلي فقلت إشمعنا أنا .. أنا أحسن منهم لمَ لا أذهب لبنت خالتي وأنا أولى من الغريب، وقمت بارتداء ملابسي وذهبت لمنزل خالتي، ولكن قبل أن أذهب تأكدت أن والدها ووالدتها في الخارج وشقيقها خارج المنزل يلعب.

ويستمر القاتل في سرد قصته المثيرة  "طرقت الباب ففتحت لي وكانت ترتدي بيجاما منزل ورحبت بي فطلبت كوبًا من الماء فذهبت لإحضاره، دخلت خلفها إلى المطبخ ثم شربت المياه وأخذت ألة حادة وضعته في كُمي دون أن تشعر هي بذلك، ثم بدأت في الحديث معها في الصالة وأنا أقترب لـ باب الشقة وهي تجلس في الأنتريه، ولم أكن أعلم كيف ابدأ معها الحديث ثم فاجأتها بأنني أعلم بأمر علاقتها غير الشرعية ومعي فيديو لذلك فأنكرت ذلك فأخرجت الألة الحادة وهددتها بإنهاء حياتها إذا لم تخلع ملابسها.

ولا يزال القاتل يواصل حديثه الجريء عن فعل إجرامي قائلا “قاومتني في البداية ولكن بعد ذلك خافت فأغلقت الباب بـ الترباس ثم حبستها في ”أوضة نومها" وخلعت هي كل ملابسها بإرادتها ثم وضعت الآلة الحادة وبدأت في تقبيلها ثم اقتربت منها أكثر إلا أنها أثناء ذلك حضر أخوها رأته في كاميرات المراقبة التي لديهم، فبدأت في الصراخ، وقمت بضربها في بطنها لكن الأداة الحادة كانت “تلمه” فوضعت يدي علي فمها وذهبت للمطبخ وأنا أجرها وكنت أعلم أن هناك أداة حادة أخرى حامية لأني رأيتهم استخدموها في الأضحية، فأخذتها وجريتها إلى أوضة نوم والدها وأنهيت حياتها فأخذت تشاور بيدها حتي ماتت ثم ذهبت لـ كاميرا المراقبة كسرتها وأخذت هاتفها وخرجت بعد أن خرج أخوها من المنزل وروحت عند ستي وخبيت الموبايل في كيس المحفظة ثم فوجئت بالأمن يقبض عليّ". 

أحالت نيابة شمال الجيزة المتهم في قتل المجني عليها الطفلة “أ.ن” عمدا مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها بأنه عقب قيامه بارتكاب الجريمة - محل الاتهام التالي - وخوفاً  لافتضاح أمره لاستغاثة المجني عليها وحال إشهاره لسلاح أبيض (ألة حادة) قام بطعنها إلا أن المجني عليها ظلت تستغيث نظراً لعدم حدية الـ ألة الحادة فاقتادها إلى غرفة أخرى وأخذ ألة حادة آخرى حاداً لقتلها فأنهى حياتها قاصداً من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وقد اقترنت وارتبطت تلك الجناية بجناية وجنحة أخريين ألا وهما في ذات الزمان والمكان شرع في مواقعة المجني عليها الطفلة / أ. ن  بغير رضاها وذلك بأن توجه إلى مسكنها طارقاً إياه وما أن دلف أشهر ألة حادة - موضوع الاتهام الرابع – مهدداً إياها بالانصياع لأوامره واجبارها على حسر ملابسها فامتثلت له فأمرها بالاستلقاء على ظهرها في فراشها وخلع بنطاله إلا أنه أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو حضور شقيقها  وطرق باب المسكن ومحاولة المجني عليها الاستغاثة حينها.