قرر المدير التنفيذي لـ "تسلا" إيلون ماسك، منذ فترة تسريح وإقالة 10 في المائة من الموظفين الذين يتقاضون رواتب ثابتة، ولكن يبدو أن هذا القرار سيكون له بعض العواقب غير المقصودة، حيث انضم العديد من موظفي "تسلا" السابقين إلى منافسين مثل ريفيان و "لوسيد" وهما متخصصتان في السيارات الكهربائية.
استفادت شركات التكنولوجيا الرائدة ، بما في ذلك آبل و أمازون و جوجل ، أيضًا من تسريح موظفي عملاق صناعة السيارات المكهربة تسلا، حيث وظفت العشرات من موظفي تسلا السابقين ، وفقًا لدراسة أجرتها Punks & Pinstripes.
وتتبعت المنظمة موظفي تسلا المخضرمين بعد تركهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية ، حيث قامت بتحليل بيانات 457 موظفًا يتقاضون رواتب على مدار التسعين يومًا الماضية باستخدام بيانات من LinkedIn Sales Navigator.
جاءت النتائج مثيرة للاهتمام، بالنسبة للموظفين حديثي العهد مع تسلا، وجد 90 موظفًا سابقًا في شركة Tesla وظائف جديدة في شركتي السيارات الكهربائية المتنافستين ريفيان ولوسيد، حيث وظفت لوسيد 34 موظفا وريفيان 69 موظفا سابقا لدى تسلا، ومن المثير للاهتمام ، أن 8 منهم فقط انضموا إلى شركات تصنيع السيارات القديمة مثل فورد و جنرال موتورز.
غالبًا ما تصف تسلا نفسها بأنها شركة تكنولوجية في المقام الأول وليست شركة تصنيع سيارات بالمعنى التقليدي للكلمة ، وحقيقة أن 179 موظفا من أصل 457 موظفًا سابقًا تم تعقبهم بعد تركهم تسلا تؤكد على هذا الوصف، حيث انضموا إلى عمالقة شركات التكنولوجيا، وأثبتت البيانات أن 51 موظفا عملوا في آبل بينما 51 موظفا آخرين انضموا إلى شركة أمازون، و 29 عملوا في جوجل و25 موظفا في شركة ميتا و23 في مايكروسوفت.
لم تعد شركة آبل تخفي خططها لبناء سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل بعد الآن ، ومن المحتمل أن تستخدم العديد من موظفي تسلا السابقين البالغ عددهم 51 موظفًا الذين وظفتهم لما في مشروع تيتان.
منذ قرار "ماسك" الأخير، بدأ صانع السيارات الكهربائية في إلغاء الوظائف من مختلف الأقسام ، بما في ذلك فريق نظام القيادة الذاتية الـ اوتوبايلوت وبحسب ما ورد أغلقت تسلا مكتبها في سان ماتيو بكل وظائفها.