نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، 21 معلومة مهمة تشغل الأذهان عن الأضحية وأحكام وآداب النحر ، امتثالا لسنة الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين.
وأضافت، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب ، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
وأوضحت دار الإفتاء، بأنه يجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.
وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن ينحر المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالنحر إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.
وحذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من نحرها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين النحر، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها.
كما يسن أن يدعو عند النحر فيقول "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك".
وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم نحرها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
ونبهت دار الإفتاء على الناحر أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين نحرها، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.
ويجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية او غيرها عن طريق صك الأضحية، ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصدقة.
وحذرت دار الإفتاء، من ترك مخلفات النحر في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.