الرئيس التونسي يدعو إلى التصويت بـ " نعم" على الدستور الجديد
لقاء أمريكي - صيني على مستوى وزيري الخارجية لخفض التوتر
ميقاتي: الحكومة اللبنانية تتعرض لحملة جائرة ومنظمة
سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على العديد من القضايا والأحداث على الصعيد الدولي.
وفي صحيفة “البيان”، نشرت الرئاسة التونسية مشروع الدستور التونسي الجديد للمرة الثانية في الجريدة الرسمية مساء أمس الجمعة بعد إدخال تعديلات عليه، تمهيداً للاستفتاء عليه يوم 25 يوليو الجاري.
وكان الرئيس قيس سعيد تعهد في وقت أمس الجمعة في خطاب للشعب بمراجعة مشروع الدستور بسبب أخطاء تسربت في "الشكل والترتيب والتبويب" إلى عدد من الفصول.
وقال سعيد "إن بعض الأخطاء في الشكل وأخرى في الترتيب قد تسربت لمشروع الدستور الذي تم نشره ما وجب إصلاحها وتصويبها".
ودعا الرئيس التونسي للتصويت بنعم على الدستور "حتى يكتمل تصحيح مسار الثورة، بل حتى يكتمل مسار التاريخ، لنحفظ دولتنا معا، لنحفظ الحقوق والحريات معا ولنحقق أهداف الثورة معا."
من ناحية أخرى، اجتمع وزيرا الخارجيّة الأمريكي والصيني في لقاء نادر السبت في بالي، في محاولة جديدة لمنع خروج التوتّر الشديد بين بلديهما عن السيطرة.
وأعرب أنتوني بلينكن عن أمله في أن تكون المحادثات مع نظيره الصيني وانغ يي "بنّاءة".
وقال بلينكن "في علاقة معقّدة ومهمّة مثل العلاقة بين الولايات المتّحدة والصين، هناك أشياء كثيرة يجب مناقشتها"، مضيفًا "نتطلّع إلى حوار مثمر وبنّاء".
من جهته، قال وانج يي في مستهلّ الاجتماع، إنّ على الصين والولايات المتّحدة "العمل معًا" لمحاولة تخفيف التوتّر بينهما.
وأضاف وانج "الصين والولايات المتّحدة بلدان كبيران، لذا من الضروريّ أن تحافظ الدولتان على تبادلات طبيعيّة" بينهما.
وتابع "يجب أن نعمل معًا لضمان أن تستمرّ هذه العلاقة في التقدّم على المسار الصحيح"، داعيًا إلى "الاحترام المتبادل".
وفي صحيفة “الاتحاد”، أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، غضبه بشأن اغتيال الزعيم السابق شينزو آبي الذي قُتل بالرصاص أثناء حملته لانتخابات برلمانية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن اتصل برئيس الوزراء الياباني كيشيدا اليوم للتعبير عن غضبه وحزنه وتعازيه العميقة في مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص".
من ناحيته، دعا نجيب ميقاتي المكلّف بتشكيل حكومة جديدة ورئيس حكومة تصريف الأعمال إلى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة تواكب الأشهر الأخيرة من عهد رئيس الجمهورية ميشال عون وانتخاب رئيس جديد للبنان، فيما أكد ميقاتي أن حكومته المستقيلة تتعرض «لحملة جائرة ومنظمة».
وقال ميقاتي، في بيان، أمس، إن الوقت الداهم والاستحقاقات المقبلة يتطلبان منا الإسراع في الخطوات الاستباقية، ومن أبرزها تشكيل حكومة جديدة، تواكب الأشهر الأخيرة من عهد الرئيس ميشال عون وانتخاب رئيس جديد للبنان.
وأضاف: من هذا المنطلق، أعددت تشكيلة حكومية جديدة وقدّمتها إلى الرئيس، الأسبوع الفائت، وتشاورت معه في مضمونها، حيث قدّم فخامته بعض الملاحظات، على أمل أن نستكمل البحث في الملف، وفق أسس التعاون والاحترام التي سادت بيننا طوال الفترة الماضية.
وتابع ميقاتي: إن حكومتنا المستقيلة تواصل عملها في سبيل معالجة الملفات الكثيرة المطروحة، بروح التعاون الإيجابي، بالتوازي مع تعاون مماثل مع المجلس النيابي، من أجل إقرار مشروع قانون الموازنة وعدة مشاريع إصلاحية تشكل خطوة أساسية لإنجاز التفاهم النهائي مع صندوق النقد الدولي.
وفي صحيفة “الخليج”، دعت إندونيسيا الساعية للحفاظ على موقف محايد بصفتها دولة مضيفة لقمة العشرين للاقتصادات الكبرى، عند افتتاح الاجتماع الوزاري، إلى وضع حد للنزاع في أوكرانيا، محذرة من عواقبه الوخيمة على العالم بأسره.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي «من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة».
وأشارت إلى أن تداعيات الحرب «تظهر في كل أرجاء العالم على صعيد الأغذية والطاقة والميزانيات. وكالعادة الدول الفقيرة والنامية هي الأكثر تضرراً».
وشهد الاجتماع المنعقد في جزيرة بالي أول لقاء بين لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير. وقال بلينكن للصحفيين «ما سمعناه اليوم حتى الآن هو إجماع مهم من العالم بأسره، وليس فقط من الولايات المتحدة.. من أجل وقف العدوان» الروسي.
ورفض بلينكن عقد لقاء مع لافروف على حدة، وندد بمسؤولية روسيا في أزمتي الأغذية والطاقة في العالم، داعياً موسكو إلى السماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.