قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى؟.. 4 قصص تتكرر كل عام

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى
ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى
×

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، لعله أحد أسرار العيد التي قد تخفى عن الكثيرين، فلايزال هناك الكثير من الأمور التي لا نعرفها عن عيد الأضحى ومنها ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، والذي قد يرتبط بعبادات عدة وقد يحمل بشائر الفرج والخير والجبر ، وقد يفسر ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى الكثير من الشعائر والسنن والأحكام المتعلقة بعيد الأضحى المبارك ، والتي لا تزال خفية عن البعض ، من هنا تتضح أهمية معرفة ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟.

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، ورد أن عيد الأضحى المبارك يسمى بيومِ النحر، لأن فيه إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام، بعد أنْ نحر الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، لِيصبح ذبح الأضحيات بعد ذلك من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم، حيث رأى سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في منامه أنَّه يذبح ابنه إسماعيل، فاستجاب لأمر الله -تعالى- وتوكَّل عليه، فذهب إلى إسماعيل وقصَّ عليه ما رأى في منامه، يقول -تعالى-:(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى)، وعندما سمع إسماعيل الرؤيا من والده قال له افعل ما أمرك الله به، يقول -تعالى-: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، تنفيذ أمر الله سلَّم إبراهيم -عليه السلام- أمره لله تعالى وكذلك ابنه إسماعيل، وانطلقا لتنفيذ أمر الله -عزَّ وجل-، وعندما جاء وقت الذبح ألقى إبراهيم ولده إسماعيل على وجهه حتى لا يراه وهو يذبحه فيشفق عليه، ووضع عند حلقه صفيحة من النحاس ليذبحه بها، وقال بسم الله وكبَّر وتشهَّد مهيِّئًا إسماعيل للذبح، في ذلك الوقت نادى الله -عزَّ وجلَّ-: (وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟ ، الفداء بالكبش فبعد أن عزم سيدنا إبراهيم على تنفيذ أمر الله -تعالى- في الذبح، أنزل الله -تعالى- عليه كبشًا يفدي إسماعيل، يقول -جلَّ وعلا-: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)،فذبح إبراهيم -عليه السلام- الكبش، أمَّا عن مكان ذبح إسماعيل فقد تنوعت الآراء فيه على أربعة أقوال؛ أولها في المقام في مكة وهو أرجح الأقوال، والثاني في المنحر عند الجمار، والثالث عند جبل ثبير الموجود في منى، أمَّا القول الرابع فهو في الشام.

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، رجم النبي إبراهيم -عليه السلام - الشيطان، حيث إن نبي الله إبراهيم على الصلاة والسلام، حين جاءه إبليس ليصده عن ذبح ولده إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات، ويُكبّر الحاج مع كل حصاة يرميها "الله أكبر"، إرغامًا وتذكيرًا بعداوة الشيطان وإظهارًا لمخالفته.

ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، ورد أن عيد الأضحى المبارك هو العيد الأكبر عند المسلمين، وهو عيدٌ تُقام فيه أَعظم وأكبر فريضةٍ عندهم وهي فريضةُ الحج، والحجّ رُكنٌ أساسيٌ من أركان الإسلام، وهو الرّكن الخامس، ويأتي عيد الأضحى المبارك في يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام، ويأتي قبله يومُ عرفة؛ حيث يقف فيه المسلمون على جبل عرفات ليؤدوا بذلك الرُّكن الأساسي في الحج.

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، ، يحتفل الحجاج في اليوم الذي يَلي يومُ عرفة بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تَستمر مناسكُ الحج حتى يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك، تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين.

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى ؟ ، تتردد تكبيرات المساجد في صبيحة العيد، وصلاة عيد الأضحى المبارك، التي يَجتمع فيها الكبار والصغار يعلوهم الفرح، وتكتسي قلوبهم البهجة، ويرتدون أجمل ما لديهم من ثياب، لِيكبروا تكبيراتِ العيد، ويبادروا بتهنئةِ بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن، ثم تبدأ الزيارات بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، ويفرح الصغار بعيدياتهم، ويكثرُ العطاء والتوزيع على الفقراء والمحتاجين، لِيعطوهم الحلوى، واللحوم، والحلويات، وكعك العيد.

ماذا يحدث في أول أيام عيد الأضحى ؟، رجم الحجاج الشيطان في عيد الأضحى، لِيصبح مَذموماً مدحوراً ومطروداً من رحمة الله تعالى، فَليس هناك حزنٌ أكبر من حزن الشيطان في عيد الأضحى المبارك، حين يَرى عباد الله، وهم يُؤدون فريضةَ الحج، وينحرون الأضحيات، ويطلبون رضى الله تعالى، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم، بريئون من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، بعد أنْ طافوا بالبيت العتيق، وهللوا، وكبروا، ولبوا نداء الله تعالى.

مهما كانت النفس حزينةً سيظل العيد فرصةً لسمو النفس والروح، وفسحةً طيبةً يفرح بها القلب؛ لأن عيد الأضحى المبارك هو عيد غُفرانِ الذنوب، والعودةِ إلى الله تعالى، وكأنَّ الأرواح تَفتح في هذا اليوم صَفحةً جديدةً، لِتبدأ مع خالقها بروحٍ وعزيمةٍ أقوى، فيها من الخير الكثير، فليس من شيءٍ أعظمُ من فرحةِ من أدّى فرائضه جَميعها، ليأتي يومُ الجائزة وهو يوم العيد، ليفرح فيه ويجدد فيه العزم والإرادة لتحقيق الأفضل.

ماذا يحدث عند تكبيرات العيد

ماذا يحدث عند تكبيرات العيد ؟، تتمثّل الحكمة من التكبير في العيدين بالمقصود من ذكر الله سبحانه وتكبيره، وهو إحياء عظمة الله -عزّ وجلّ- وكبريائه في القلوب، حتى تتوجّه جميعها إليه وحده سبحانه، وبذلك تُقبل على طاعته، وتحبّه، وتتوكّل عليه دون سواه، فهو الكبير الذي لا يوجد أكبر منه، وهو الملك الذي كل من سواه عبيدٌ له، فإذا عرف العبد تلك المعاني، أقبل على الله عزّ وجلّ، وامتثل أوامره، واجتنب ما نهى عنه، ولهج لسانه أكثر بالحمد والذكر والتكبير، وتحرّكت جوارحه لعبادته بالتعظيم والمحبة والانكسار.

ماذا يحدث عند تكبيرات العيد ؟، ورد أنّ تكرار التكبير في المواطن التي شرعها الله -تعالى- فيها كالعيدين؛ له أثرٌ وفضلٌ إيمانيٌّ كبيرٌ في نفس المسلم وحياته، يُجدّد بصاحبه عهد الإيمان، ويُقوّي ميثاقه الغليظ، كما يزيد ارتباطه بربه العليّ الكبير، وبالتكبير تطمئنّ نفس الإنسان عند اضطرابها، ويسكن قلبه عند حيرته، وتنام عينه إذا سهرت وجفاها النوم، فإذا حرص الإنسان على التكبير في الأوقات المشروع فيها؛ كان لذلك أثرٌ طيّبٌ على صلته بالله سبحانه، وخضوعه لعظمته وجلاله.

سنن العيد

سنن العيد

1- ورد من سنن العيد التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».

2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم، ويجب اتباع ما تحدده وزارة الأوقاف من تعليمات.
8- أداء صلاة العيد
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».

وصايا الرسول في العيد

1- الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب، لقول أنس - رضي الله عنه -: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدين، أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد". "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس بردة حبرة في كل عيد"’ وعن نافع أن ابن عمر: «كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى».

2- الأكل قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر، والانتظار حتي يأكل من الأضحية بعد الصلاة في عيد الأضحى؛ لقول بريدة - رضي الله عنها -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته".

3- التكبير في ليلتي العيدين، ويستمر في الأضحى إلى آخر أيام التشريق، وفي الفطر إلى صلاة العيد.

ويستحب للإنسان أن يكثر التكبير في كل مكان، ويتأكد استحبابه عند الخروج إلى المصلى، وبعد الصلاة المفروضة أيام التشريق الثلاثة، لقوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات}. وقوله سبحانه: {وذكر اسم ربه فصلى}. وقوله: {ولتكبروا الله على ما هداكم}.

4- الخروج إلى المصلى من طريق، والرجوع من أخرى؛ لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك. قال جابر: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق"، وقيل في الحكمة من ذلك: ليشهد له الطريقان جميعاً، وقيل: لإظهار شعيرة الإسلام فيهما، وقيل غير ذلك.

5- يشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض، لحديث أم عطية قالت: أمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى.

6– التهنئة بالعيد، بقول المسلم لأخيه: تقبل الله منا ومنك، لما روي أن أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كانوا إذا التقى بعضهم ببعض يوم العيد قالوا: "تقبل الله منا ومنكم".

7- عدم الحرج في التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في عيد الأضحى: "أيام التشريق أيام أكل وشرب، وذكر الله عز وجل". وقول أنس: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى". وقوله لأبي بكر - رضي الله عنه -، وقد انتهر جاريتين في بيت عائشة ينشدان الشعر يوم العيد: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن اليوم عيدنا".

8- أن يؤدي صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة، ولا بأس بأدائها قبل العيد بأيام، تمكيناً للفقير من الانتفاع بها في العيد، قال ابن عباس: فرض رسول الله صلّى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرَّفَث، وطعْمه للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».

ماذا كان يفعل الرسول قبل صلاة العيد

ماذا كان يفعل الرسول قبل صلاة العيد ؟، جعل النبي صلى الله عليه وسلم الاحتفال بالعيدين ( الفطر والأضحى) مظهرا من مظاهر الفرح والسرور، وكان يقول عليه الصلاة والسلام : (إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيدين في المُصلَّى (الساحات والأراضي الواسعة)، لتشمل أكبر عدد من المصلين، ولتكون فرصة لجمع شمل المسلمين، والتعارف فيما بينهم، وتوحيد فرحتهم.

ماذا كان يفعل الرسول قبل صلاة العيد ؟، كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل للعيدين، ويلبس أحسن الثياب، فكان له حُلَّة خاصة يلبَسُها للعيدين والجمعة، ومرة كان يَلبَس بُردَين أخضرين، ومرة برداً أحمر، وليس هو أحمرَ مُصمَتاً كما يظنه بعضُ الناس، فإنه لو كان كذلك، لم يكن بُرداً، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك، وهذا دليل على التجمل بأحسن الثياب لمناسبة العيد.

ماذا كان يفعل الرسول قبل صلاة العيد ؟، كان النبي يحب صلى الله عليه وسلم أن يأكُل قبلَ خروجه في عيد الفطر تمرات، ويأكلهن وتراً، وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلَّى، فيأكل من أضحيته، وكان يأمر النساء والصبيان أن يخرجوا إلى المصلى ويشهدوا الذكر واجتماع الناس، و ويجتهد في إدخال الفرح في نفوس المسلمين خصوصا الصبيان منهم والنساء، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه ورجع ماشياً، والعَنَزَةُ تحمل بين يديه، فإذا وصل إلى المصلَّى، نُصِبت بين يديه ليصليَ إليها، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاءً لم يكن فيه بناءٌ ولا حائط، وكانت الحربةُ سُترتَه.

ماذا كان يفعل الرسول قبل صلاة العيد

سنن قبل صلاة العيد

سنن قبل صلاة العيد ، قالت دارالإفتاءالمصرية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم-، أن هناك سُنن مُستحبة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-في يوم العيد، منها تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة عيد الفطر.

وأوضحت «الإفتاء» في سنن قبل صلاة العيد الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة العيد، أحد الآداب والسُنن المستحبة الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، والذي أخبرنا عنه السلف الصالح –رضوان الله عنهم- أنه –صلى الله عليه وسلم – كان لا يؤديصلاة العيديوم الفطر حتى يأكل تمرات.

وأضافت في سنن قبل صلاة العيد ، أنه يُستحب أن يكون عددًا وتريًّا من التمر؛ مستشهدة بمَا روى البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».

تكبيرات العيد

تكبيرات العيد ، ورد فيها أن العيد شعيرة من شعائر الله، وهو يوم جمال وزينة، وفرح وسعادة ، كما أنه موسم للبر والصلة وتجديد للمحبة والمودة، هنيئا لكم هذا العيد الذي تفرحون فيه بنعمة الله تعالى وفضله عليكم، وتكبرونه وتشكرونه على ما هداكم، وهنيئا لكم ما بلغكم الله تعالى، من الصيام والقيام وقراءة القرآن، وما قسمه سبحانه في الليالي المباركة من الرحمة والغفران، وهنيئا للتائبين وهنيئا للمستغفرين، فكم من تائب قبلت توبته، وكم مستغفر محيت حوبته، وكم من مستوجب للنار، قد أعتقت رقبته.

تكبيرات العيد ، ورد فيها أن السلف الصالح – رضي الله عنهم – كانوا يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ويخافون من رده وإبطاله، قال فضالة بن عبيد رحمه الله : لأن أعلم، أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل، أحب إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله تعالى يقول «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ»، لما جاء في سنن الترمذي: أن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن هذه الآية «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ»، وقالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا تقبل منهم : «أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ».

تكبيرات العيد مكتوبة

تكبيرات العيد مكتوبة

تكبيرات العيد مكتوبة ، عنها قالت دار الإفتاء المصرية، إن لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السُنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما أفضل صيغة من تكبيرات العيد مكتوبة ؟»، أن الأمر في صيغة التكبير على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» الآية 185 من سورة البقرة، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.

وأضافت عن تكبيرات العيد مكتوبة ، أن المصريُّين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون.

وتابعت: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

تكبيرات العيد في مصر

تكبيرات العيد في مصر ، عنها شددت على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

وعن تكبيرات العيد في مصر وجهت رسالة للمُشككين قائلة: إن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب؛ لأنه تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، مضيفة: «ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهي من نهى عن ذلك غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه».