EN
في اتهام جديد لتطبيق فيسبوك Facebook المملوك لشركة ميتا، رفع أحد موظفى الشركة دعوى قضائية يتهم فيها فيسبوك بقيامها بحفظ بيانات تطبيق الدردشة ماسنجر Messenger المحذوفة سرا ومشاركتها مع جهات خارجية، الأمر الذى يعيد الأذهان مرة أخرى لاتهامات المديرة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجين.
وبحسب شبكة سكاى نيوز الأمريكية فإن برينان لوسون، الذى عمل كأخصائي أول في قسم تصعيد المخاطر والاستجابة بفيسبوك، قام برفع دعوى في المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا في مقاطعة سان ماتيو،يتهم فيها الشركة بمشاركة البيانات المحذوفة من قبل المستخدمين إلى الجهات الخارجية، دون علم المستخدمين.
وقال لوسون في عريضة الدعوى إن فيسبوك قامت بإنشاء أداة للوصول إلى بيانات ماسنجر التى يعتقد المستخدمون بأنهم قاموا بحذفها، ولكن فيسبوك قررت الاحتفاظ بها ، وأنه تم تقديم الأداة في اجتماع في أواخر عام 2018، كأداة جديدة لفريق التصعيد.
وأضاف أن فيسبوك كان يعلم الموظفين كيفية استخدام أداة تسمح لهم بالتحايل على بروتوكولات الخصوصية العادية في ماسنجر للوصول إلى البيانات المحذوفة من قبل المستخدم، وأن البروتوكول الخاص بالأداة سمح باسترداد البيانات في ماسنجرالتي اختار المستخدمون حذفها.
وعلى الرغم من أن فيسبوك يقول لمستخدميه عند حذف الرسائل أنه بمجرد حذف البيانات ، لن يتم تخزينها محليًا ولا يمكن الوصول إليها،ويدعى لوسون أن فيسبوك طردته بعد خوفها من إثارة مخاوف بشأن قانونية الأداة، حيث طالب الشرك بدفع مبلغ 3 ملايين دولار له نتيجة تعرضه أيضا للمحتوى العنيف خلال عمله في تلك الفترة.
ويزعم لوسون انه حصل لاحقًا على تقييم نقدي في مراجعة أدائه ثم فقد وظيفته رسميًا بسبب اعتراضه على هذه الأداة كما أنه أبدى رأيه خلال الاجتماعات بأن هذه الأداة تتعارض مع التزامات المنظمين الأمريكيين، وقوانين الاتحاد الأوروبي.
وفي رد لشركة ميتا على شبكة سكاي نيوز قالت فيه : "هذه الادعاءات لا أساس لها وسندافع عن أنفسنا ضدها بقوة".
