أعلن تنظيم داعش الإرهابي عبر إحدى منصاته الإعلامية مسؤوليته عن اقتحام سجن كوجي بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وتهريب 436 سجينا تابعين لتنظيم بوكو حرام الإرهابي حسبما نقلته رويترز.
ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه في الوقت الذي تسعى فيه نيجيريا للقضاء على الإرهاب وإحلال السلم والأمن.. تأبى التنظيمات الإرهابية إلا أن تعكر صفو الحياة خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك.
كما يحذر المرصد من هذه الخطوة التصعيدية لتنظيم داعش لأنها تعد استمرارًا لما يسمى باستراتيجية هدم الجدران من خلال تهريب عناصره المتطرفة من السجون بغرض إشاعة الفوضى والاستيلاء على أسلحة تلك السجون وذخيرتها، في الوقت ذاته تعد تعويضًا للنقص العددي في عناصر التنظيم وقلة استقطاب عناصر جديدة.
كما يعتبر المرصد هذه العملية رسالة من التنظيم لإثبات وجوده في المنطقة بعد تلقيه العديد من الضربات الموجعة ومحاولة تأمين المناطق الحدودية بين الدول وأخرها تحالف دول شرق أفريقيا عسكريا للقضاء على الإرهاب بدولة الكونغو.