الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامية جمال: كنت بأكل الكبدة نيئة.. ذكريات النجوم مع عيد الأضحى المبارك

عمر الشريف
عمر الشريف

يحل غداً السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك، ونستعرض لكم أبرز ذكريات النجوم مع عيد الأضحى المبارك، من خلال التقرير التالي:

 

عمر الشريف

قال الفنان العالمي عمر الشريف: بعد زواجي من فاتن حمامة كنت أحرص أن تكون حياتي الزوجية مستقرة يسودها الحب والمودة وبالتالي كنا نقوم باتباع والإبقاء علي كل الطقوس الإسلامية في الأعياد والمناسبات الأخرى، موضحا، في أحد الأعوام ومع حلول عيد الأضحى المبارك حرصت علي شراء خروف حتي ننفذ تعاليم الشريعة الإسلامية وعندما هممت باللعب معه والإمساك ب (قرونه ) أصابته حالة من الهياج الشديد والذي تبعه الجري والعدو لمسافات طويلة وعندما حاولت الإمساك به فقدت توازني وقعت علي الأرض أمام قوة وهياج الخروف.

 

سامية جمال

قالت الراحلة سامية جمال، في أحد حواراتها القديمة لمجلة عربية إنها عاشت طفولة مشتتة لم تنعم فيها بالاستقرار الأسري.

وأضافت: "بعد انفصال والداي انتقلت للعيش مع والدتي في حي روض الفرج بشبرا حيث تزوج ابي باخري.. وبالتالي لم تكن ظروف أمي تسمح بشراء خروف علي نفقتها الخاصة، ولذلك كان (خالي) يحرص على عزومتنا صباح أول أيام عيد الأضحى حيث كنت احرص علي مشاهدة ذبح الخروف بنفسي ثم أقوم بالتهام (كبدته) بعد الذبح مباشرة".

 

محمود شكوكو

نشأ الفنان الشعبي محمود شكوكو  في منطقة شعبية بالقرب من شارع محمد علي حيث كان يعج بمتعهدي الافراح واكتشاف المواهب، وتأثر الطفل شكوكو بهذا الجو المفعم بالموسيقى والغناء الشعبي، كما تشبع في الوقت نفسه بالطقوس والتقاليد التي كانت تنتشر في تلك المناطق والمتمثلة في الحرص علي ذبح الخراف مهما كان المستوي الاجتماعي.

وبعد شهرته وذياع صيته حرص شكوكو علي اتباع نفس العادات ولم تبعده الأضواء عن التمتع بمعايشة هذه الطقوس، وكان يذبح الخروف بنفسه بعد ان يقوم بالغناء له وتصميم (جلابية) خاصة به علي ان تكون من القماش المزخرف ذي الألوان المبهجة والمفرحة، وكان يشترط ان تتم عملية الذبح في الشارع ليعلق الخروف علي باب منزله ثم يقوم بتوزيع لحوم الاضاحي علي الفقراء من سكان منطقته.
 

زهرة العلا

 

عانت الفنانة الكبيرة زهرة العلا من ويلات الحروب، في الإسكندرية مما أدي إلى حرمانها هي وأسرتها من التمتع بطقوس العيد التي اعتادت عليها مع عائلة ابيها من ذبح الاضحية وتبادل الزيارات العائلية، حيث كان الكل يجتمع في البيت الكبير لتبادل التهاني والحصول على العيدية.

وفي عام 1939 وأثناء الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الفنانة زهرة العلا تبلغ آنذاك خمس سنوات، تصادف سقوط (قنبلة) نتيجة المعارك علي منزلها حيث كانوا يستعدون لاستقبال عيد الأضحي بعد شراء خروف العيد، ولكن القنبلة قضت علي الخروف لتفسد علي زهرة العلا فرحتها في التمتع بذبحه مثل كل عام.



يوسف وهبي

نشأ وترعرع الفنان يوسف وهبي، في بيئة ريفية بمحافظة الفيوم حيث كان والده أمين بك وهبي يمتلك من الأطيان والأراضي الزراعية الكثير وبالتالي كان لتلك النشأة عامل كبير في الارتباط بطقوس الأعياد التي تتأصل في تلك المناطق حيث الاهتمام بذبح الأضحية وتوزيعها على فقراء القرى ومن هنا عشق وهبي تلك الطقوس بل وعززها بأكثر من طريقة.

وعندما انتقل للقاهرة حرص على التمسك بتلك الطقوس.. ففي عيد الأضحي كان يوسف وهبي يحرص على ذبح 3 خراف في اليوم الأول من العيد ويوزع أحدها على أعضاء الفرقة المسرحية التابعة له والثاني يخصصه كاملا للفقراء والثالث لبيته وأقاربه حيث كان يحرص على إقامة الولائم بفيلته في الهرم والتي كانت تحفل بمختلف أنواع الطعام المصنوع من لحوم الخراف نظرا لإدمانه أكل لحم الضأن.
 

سميرة عبد العزيز
 

قالت الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، في أحد حواراتها القديمة :"كنت أخاف جدا من الخروف ولا استطيع مطلقا حضور عملية الذبح وما يتبعها من سلخه وتقطيعه .. لا أستطيع ان أراه وهو يقاوم الجزار للاستعداد للذبح وكان والدي يصر ان احضر تلك الطقوس .. وفي إحدى المرات صمم والدي أن أقف واشاهد الخروف وهو يذبح وإلا سوف يحرمني من شراء ملابس العديد الجديدة ولكني لم أستطع أيضا أن أحقق رغبة والدي ورفضت حضور عملية الذبح وبالتالي حرمت من شراء ملابس العيد الجديدة".