تحتفل اليوم الأمة الإسلامية بـ عيد الأضحى ومع حلول هذه المناسبة يحرص الكثير من الأشخاص على تبادل الزيارات سواء بين العائلات أو الأصدقاء.
وفي هذا السياق كشفت الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، في تصريح لـ صدى البلد عن إتيكيت الزيارات في عيد الأضحى المبارك وأبرز الأمور التي يجب مراعاتها عند تبادل الزيارات.
إتيكيت الزيارات في عيد الأضحى المبارك
-في البداية لا بد من مراعاة أن الذي يقوم بالمعايدة في بادئ الأمر هو الأصغر سناً أو مقاماً إلى الأكبر منه.
-تبدأ الزيارات لكبار شخصيات العائلة ثم الأقارب المقربين.
-يجب مراعاة عدم القيام بالزيارات المفاجئة ولا بد من تحديد ميعاد مسبقا.
-يجب أن يكون موعد الزيارة للمعارف والجيران والأصدقاء في فترة ما بعد العصر، فلا يليق أن تكون صباحاً أما عن تجمع الأهل والأحباب المقربين فتكون عقب صلاة العيد لتبادل التهنئة.. أو بعد الانتهاء من مراسم الذبح و توزيع اللحمة..وهذا غالبا يكون بعد (صلاة الظهر )
-من الإتيكيت عند القيام بالزيارة أن تحضر معك هدية بسيطة تنم عن مشاعر الود المتبادل وعن المناسبة الدينية الحالية.
-قد تكون المعايدة على الأشخاص خلال الزيارات في أيام العيد وغيرها من الأيام العادية في صورة هدايا مناسبة كالزهور أو حلوى أو مأكولات أو نقودا.
-يجب الحرص على حسن اختيار الأشخاص والعائلات التي تتبادل معهم الزيارات في المناسبات وغيرها.
-على الزائر الذهاب في الميعاد المحدد ولا يجوز أن يتأخر حتى لو كانت في أيام الأعياد.
-إذا كان لدي الزائر الفضول في النظر إلى أرجاء المنزل الذي يزوره فهذا أسلوب منافٍ لقواعد الإتيكيت والأفضل إبداء الإعجاب فقط بذوق المنزل.
- عندما يقوم صاحب المنزل بعرض أنواع من المشروبات يقدمها للزائر لا داعي أن يفرض عليه الأخير نوعاً آخر حتى لا تسبب له إحراجاً لو لم يكن متوفر لديه.
- وأخيراً من آداب الزيارة مراعاة مدتها بحسب نوعها وعدم البقاء إلا بناءً على إلحاح الداعي ولا تطول الفترة أكثر من ساعة أخرى.