قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد خلال إحتفاء صدى البلد بحصوله على جائزة الدولة فرع النيل: " نجيب محفوظ هو من أحببني في كتابة الرواية عندما كنت في المرحلة الثانوية قرأت معظم رواياته فأحببت كتابة الرواية بشكل كبير".
وتذكر عبد المجيد موقفا له عندما كان في المراحل الدراسية الأولى قائلًا: "أتذكر موقف لي في مرحلتي الدراسية عندما كنت فى رحلة لأسوان وزرت بعدها القاهرة و قام أحد الأساتذة باصطحابي إلى منطقة الجمالية، بعدما طلبت منه رؤيتها من عشقي لروايات نجيب محفوظ، وعندما وصلت إليها بدأت أبحث عن أبطال الروايات، وتطور الأمر إلى هروبي و عدم رجوعي مع زملائي إلى الإسكندرية، وذهبت جامع الحسين، واتخذته مقر لي، وكنت أبحث عن عمل في القاهرة، وترك التعليم، وبعد ثلاثة أيام نفذت كل اموالي، فعدت إلى الإسكندرية، ادركت بعد ذلك أن نجيب لا يصنع الرواية فقط فهو أيضا فيلسوف، لأن رواياته لها أفق فلسفي وليست مجرد حكاية، وكان ذلك أحد الدوافع الرئيسية لكتابتي الروايات وهو عشقي لنجيب".
وتابع إبراهيم عبد المجيد:" تأثرت أيضًا بالكاتب الكبير يوسف إدريس، وعندما قرأت له كنت قد قمت بنشر أول قصة فتوقفت عامين عن الكتابة لأنني عندما كنت اكتب قصة كان يظهر أسلوبه فيها فتوقفت حتى انساه".
واضاف :"انا لا أملك خطة في الكتابة فانا معتمد على النسيان وعندي قناعة أن النسيان هو الذاكرة الحقيقية لأن اللاشعور يخزن كل شيء فالرواية تضغط علي لكتابتها و عندنا ابدأ فيها تبدأ الشخصيات و الأحداث في الظهور و أنا أقوم بالبناء الفني فالفن هو كيف تكتب و ليس ماذا تكتب وأنا مولع بالفلسفة و مولع بالعجائب".
لينك الفيديو