أعلنت وزارة البترول عن تنفيذ برنامج توصيل الغاز الطبيعى خلال عام 2021/2022 لـ 2ر1 مليون وحدة سكنية ، على الرغم من تداعيات فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة وتأثيرها المباشر على الاقتصاد العالمى ، وذلك فى إطار خطة الدولة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى وإحلاله كبديل للمنتجات البترولية السائلة لخفض الأعباء المالية التى تتحملها ميزانية الدولة وخاصة فى دعم اسطوانات البوتاجاز ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين والتيسير عليهم فى الحصول على خدمة حضارية ومصدر طاقة آمن ومستدام ونظيف.
وأشار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تم توصيل الغاز الطبيعى لحوالى 5ر13 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط وحتى نهاية يونيو 2022 ما يحقق وفراً فى عدد اسطوانات البوتاجاز يبلغ 243 مليون أسطوانة سنوياً وما يقابل هذا العدد من دعم ، لافتاً إلى أن من أهم عوامل نجاح تحقيق الخطة بداية من العام المالى 2018/2019 هو استمرار مبادرة وزارة البترول فى تقسيط مساهمة العملاء فى تكلفة التوصيل حيث يتم تقسيط التكلفة على 6 سنوات بدون مقدم وفوائد بواقع 30 جنيه شهرياً للمناطق الجديدة التى يدخلها الغاز الطبيعى لأول مرة وتعمل بنظام المشروع.
وشهد عام 2021/2022 توصيل الغاز الطبيعى لأكثر من 80 منطقة جديدة يدخلها الغاز الطبيعى لأول مرة (خارج نطاق قرى مبادرة حياة كريمة) بخلاف استكمال أعمال التوصيل بكافة المناطق المتاحة وهو إنجاز تم تحقيقه لأول مرة منذ بدء نشاط توصيل الغاز الطبيعى فى عام 1980 ، كما تم خلال العام توصيل الغاز لحوالى 3240 مخبز ضمن المرحلة الأولى من مبادرة توصيل الغاز الطبيعى للمخابز البلدية المدعمة.
وفى إطار برنامج التوسع فى استخدام العدادات مسبوقة الدفع بكافة مرافق الدولة لرفع كفاءة تحصيل مستحقات الدولة ، تم تركيب حوالى 3ر1 مليون عداد مسبق الدفع منذ بدء استخدام تلك العدادات وحتى نهاية العام نهاية يونيو الماضى ، وفى إطار التيسير على المواطنين تم التعاقد مع شركات الشحن الإلكترونى على سبيل المثال فورى دهب – ضامن - بى بلس ، وذلك لتسهيل أعمال إعادة الشحن على العملاء.
وفيما يخص مبادرة "حياة كريمة" ، أوضح الملا أنه جارى العمل بـ 420 قرية من قرى المبادرة منها 118 قرية تم تدفيع الغاز الطبيعى لها و 183 قرية جارى تنفيذ الشبكات الأرضية داخل القرى و 119 قرية جارى تنفيذ الخطوط الرئيسية المغذية لها.