تتوالى الأيام ، وفى كل يوم نجد أن ضحايا مستريحى " رؤوس الماشية " لا يزالوا يمرون بلحظات عصيبة منذ إلقاء القبض على أول المستريحين وهو " مصطفى البنك ".
وفى هذا الإطار نلقى الضوء عبر منصة " صدى البلد " على أحد ضحايا " مصطفى البنك " وهو إبراهيم . س - من أبناء مركز إدفو ، والذى شرب من نفس كأس العذاب ، الذى سقط فيه ، وتذوق مرارة طعمه ، عقب وقوعه في قبضة مستريح " رأس الماشية " .
وأقرأ أيضاً :
وأكد إبراهيم على أن أمواله وغيره من الكثيرين ضاعت عقب أن أستولى عليها مصطفى البنك ،مضيفا:" ونأمل من القضاء المصرى بأن يصدر حكمه المستعجل الذى يأتى في صالح الضحايا والذين هو منهم ، وأن يتم رد " شقى عمرهم وزرق أولادنا " الذين أخذه " مصطفى البنك “ فقد ضحوا بالغالى والنفيس في سبيل تحسين ظروفهم المعيشية ، وأن هذا المستريح أطمئن له الكثيرين ، وأنا منهم ، وقمنا بتسليم ما لدينا من أموال له بقلب مطمئن ، لأنه كان في حالات قبل منا ، تقوم بتسليم أموالها ، ويتم ردها بنسب كبيرة ”.
وتايع :" سلمت جاموسة وبقرة عشر ثمنهم 75 ألف جنيه ، وأساس سعرهم هو 60 ألف جنيه ، وكان من المفترض أن يتم تسليمى بعد فترة زمنية ، ولكن للأسف تم إلقاء القبض عليه ، وظهرت نوايا الهروب الخبيثة لدية ، وسقطنا فريسة له ، وفى أيدى هؤلاء النصابين ، ليضعنا في بؤرة الأزمات حيث أنه أستولى على كل ما نملك في حياتنا ، وأصبح مصيرنا التشرد والعذاب ".
واضاف:" من منطلق ذلك فتمنى من القضاء المصرى العادل أن ينصفنا ويقف في صفنا ، وتعود الحقوق لأصحابها ، وترجع لنا أموالنا الأصلية حتى لا نصل للمصير المجهول ، والحياة الصعبة ، وخاصة أنه مر علينا عيد رمضان ونحن في أزمة ، وكنا نأمل بأن نفرح في عيد الأضحى أنا وأسرتى وأولادى بأن تعود أموالنا ، ولكن نتمنى بإذن الله أن ينصفنا القضاء بإذن الله في جلسة 8/8/2022 القادم ".
وأضاف:" بعد ذلك داخل علينا مدارس ، فيا رب بإذن الله ترجع فلوسنا ، ويكون فيه خير لنا ، ويتم الحكم على النصابين والمستريحين ، ولابد بأن يتم إلقاء القبض على كل من كان يعمل مع المستريحين ، لأنه كان هدفنا الرئيسى هو تحسين الظروف المعيشية لنا، وذلك لأن كل واحد كان لديه حلم وطموح أن يكبر ويزيد من مدخراته المالية، لمواجهة ظروف الحياة الصعبة”.
وقال:" نتمنى سرعة تحقيق هذه الخطوة لأنها مهمة جداً، وسوف تساهم في رسم الفرحة على وجوه الضحايا، لأنهم يعيشون في حالة سيئة للغاية" .