أفادت مجلة “امريكان كونسيرفاتيف” الأمريكية، في تقرير لها، بأن أوروبا بدأت تشك في الحاجة إلى مساعدة أوكرانيا بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
وجاء في التقرير، أن "دعم الحرب الاقتصادية ضد موسكو يتضاءل مع تحركنا غربًا عبر القارة".
وكمثال على ذلك، استشهدت المجلة الأمريكية، ببلدان مثل إيطاليا وألمانيا، حيث الوضع متوتر للغاية بسبب سياسة العقوبات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي.
كما استشهدت “امريكان كونسيرفاتيف” باستطلاع رأي أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مؤخرًا يوضح تزايد المعارضة الشعبية بشأن الوضع في أوكرانيا، على الرغم من المواقف الرسمية للحكومات الأوروبية.
وبحسب البيانات، يتهم عدد متزايد من الإيطاليين والفرنسيين والألمان والرومانيين كييف وبروكسل وواشنطن بعدم الاستعداد لحل الصراع.
وبالتالي، فقد تم التأكيد على أن 52٪ من المستطلعين في إيطاليا كانوا يؤيدون تسوية سريعة للأزمة، وفي ألمانيا “49٪”، وفي رومانيا “42٪”، وفي فرنسا “40٪”.
وشددت المجلة الأمريكية على أن تنامي "المعارضة" يُلاحظ في أكبر دول القارة وأكثرها نفوذاً، ويذكر أنه في مثل هذه الظروف تقل فرص تبني حزم جديدة من العقوبات ضد روسيا إلى الصفر تقريباً.