الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة منذ سنتين.. الآلاف يرقصون مع الثيران بسان فيرمين بإسبانيا.. شاهد

الآلاف يرقصون مع
الآلاف يرقصون مع الثيران في مهرجان سان فيرمين بأسبانيا

بأزياء بيضاء وحمراء يرقص الآلاف ويركضون مع الثيران المتوحشة لمدة 8 أيام مع انطلاق مهرجان سان فيرمين المثير للجدل بعد توقفه من عامين بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد_19) مع ترتديهم لهتافاف «فيفا سان فيرمين!» «تحيا سان فيرمين» رغم هطول خفيف للأمطار بالساحة الشهيرة. 

وتشارك أفواج من المحتفلين منذ أمس الأربعاء في احتفالات سان فيرمين بساحة بامبلونا المزدحمة في شمال إسبانيا مع إطلاق للألعاب النارية المعروفة باسم «تشوبينازو» من شرفة مبنى البلدية عند الظهر (العاشرة صباحا بتوقيت غرينيتش) مشكلة البداية الرسمية للمهرجان.

وتظهر الصور والفيديوهات أنه منذ انطلاق مهرجان سان فيرمين للرقص مع الثيران التي تركض في الشوارع لمدة دقيقتين و 35 ثانية مع عدد من المروضين لم يتوفى أي شخص، لكن نُقل 5 منهم إلى المستشفى بعد إصابتهم بكدمات. 

وقالت مستشفى بامبلونا إن الإصابات تشمل رجل تعرض لضربة في رأسه بسبب السقوط، ورجل آخر أصيب في ساقه، وشاب أقل من 18 عاما مصابا في ذراعه، بالإضافة إلى شخصين آخرين أصيبا في حلبة مصارعة الثيران.

وتعد هذه هي المرة الأولى من بين 8 سباقات للثيران يتبعها تناول كميات كبيرة من الكحول وتناول الطعام وحضور الأحداث الثقافية لبقية اليوم.

من جانبه، لفت مجلس المدينة الأسبانية بأن نحو 10 آلاف زائر احتشدوا في الساحة الرئيسية في بامبلونا لافتتاح احتفالات هذا العام بينما احتشد الآلاف في الشوارع الجانبية وساحات أخرى لمشاهدة الافتتاح على شاشات عملاقة.

وعلق جون لوبسون، وهو طالب أسترالي يبلغ من العمر 22 عاما وجاء إلى إسبانيا لحضور المهرجان، قائلا: «إنه جنون تماما، لم أر قط شيئا كهذا، الجميع يستمتعون كثيرا،  ويصرخون ويغنون ويرقصون». 

وكانت النسخة السابقة من المهرجان السنوي الذي اشتُهر خصوصا بعدما ورد ذكره في رواية «إرنست همنجواي» عام 1926 بعنوان: «الشمس تشرق أيضا» إلى عام 2019.

ويعود هذا المهرجان إلى الاحتفال بعيد القديس فيرمين شفيع منطقة نافارا إلى القرون الوسطى وتتخللها مسيرات دينية وحفلات موسيقية ومصارعة ثيران.

وعلى مدى أسبوع، يركض مئات الأشخاص أمام الثيران في شوارع بامبلونا، مخاطرين بحياتهم في بعض الأحيان.

ومنذ العام 1911، أودت هذه الفعاليات بحياة 16 شخصا على الأقلّ، آخرهم في العام 2009.