ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بقيمة 3 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من تراجع أوقية الذهب بالبورصة العالمية لمستوى 1744 دولارًا، ليصل الذهب لأقل مستوى له منذ نوفمبر الماضي، وذلك بفعل قوة الدولار، والتوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل نهاية الشهر الجارى، بزيادة محتملة تتراوح بين 50 و 75 نقطة أساس.
قال سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية ، إن أسعار الذهب ارتفعت ارتفاعًا طفيفًا بالاسواق المحلية، بنحو 3 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ليسجل عيار 21 مستوى 965 جنيهًا، مقارنة بأسعار أمس والتى اختتمت تعاملاتها عند مستوى 962 جنيهًا، بعد أن لامست مستوى 958 جنيهًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1103 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 828 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 مستوى 644 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 7720 جنيهًا.
ولفت، إلى أن تراجع الجنيه أمام الدولار بالسوق المحلية، حد من تراجع أسعار الذهب، حيث سجل سعر صرف الدولار بالبنوك المصرية نحو 18.89 جنيهًا، وخسر الدولار بأكثر من 25 ٪ من قيمتها منذ 21 من مارس الماضي بعد أن سجلت أدنى مستوى لها أمس الثلاثاء.
وأوضح إمبابي، ان السبب الأساسي في تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية يعزي إلى تراجع الأسعار بالبورصة العالمية، فالأوقية من مارس حتى مايو 2022 سجلت ما بين 2052 و 1873 دولارًا، واستكملت رحلة الهبوط الان إلى مستوى 1744 دولارًا، ومن ثم كل الانخفاضات التي مر بها الذهب يجب أن تؤثر في السعر المحلي.
أضاف، أن تراجع الطلب والاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار بالسوق المحلية أسهم أيضًا في إبرام التعاملات بالأسعار الحقيقة، والأسعار الحالية منطقية وتتناسب مع السعر العالمي، بخلاف أسعار التعاملات خلال الفترة من مارس حتى مايو الماضي، والتي شهدت نوعًا من التلاعب على حسب المستهلكين.
وأشار إمبابي، إلى أن المستهلكين الذين اشتروا الذهب سواء مشغولات أو سبائك وجنيهات خلال تلك الفترة، ويرغبون في البيع الآن، سيتعرضون للخسارة وفقد جزءًا من مدخراتهم، لأن الأسعار كانت غير عادلة ومبالغ فيها.
وأضاف، أن الاستثمار في الذهب، يعد استثماراً متوسط الأجل، يراعى فيه اختيار الوقت المناسب للشراء والبيع، ومن ثم يجب على هؤلاء المستهلكين التمهل لحين ارتفاع الأسعار مرة أخرى، والبيع عند نقاط سعرية مرتفعة لتعويض جزءًا من الخسارة.
ولفت، إلى أن الوقت الآن مناسبًا أيضًا للشراء، لأنه يمثل نقاط بيعية منخفضة، ومن ثم يستطيع هؤلاء المستهلكون تعويض جزءًا من الخسارة، عبر متوسط إجمالي الأسعار المرتفعة والمنخفضة.
وتابع، أن فرص الذهب في الصعود قوية وذلك بفعل ارتفاع معدلات التضخم، والتوقعات بموجة من الركود التضخمي، نتيجة استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
أسعار الدولار
أعلن البنك المركزي المصريعن إتاحة عملة الـ10 جنيهات من العملات البلاستيكية بالبنوك المصرية وفروعها البالغ عددها 4500 فرع.
وبلغ سعر الدولار أمام الجنيه اليوم، الخميس الموافق 7-7-2022، نحو 18.82 جنيه للشراء و18.92 جنيه للبيع في البنك المركزي.
وزاد منذ الأسبوع الماضي بمعدل قرشين على مستوى 37 بنكا عاملا بالسوق المصرية.
متوسط سعر الدولار اليوم
وبلغ سعر الدولار نحو 18.83 جنيه للشراء و18.89 جنيها للبيع في بنوك فيصل الإسلامي، والمصرف المتحد، والبنك الأهلي المصري، وقناة السويس، والتجاري الدولي CIB.
وبلغ سعر الدولار نحو 18.84 جنيه للشراء و18.91 جنيه للبيع في بنوك الوطني الأهلي QNB، وكريدي أجريكول
وسجل سعر الدولار أمام الجنيه نحو 18.85 جنيه للشراء و18.91 جنيه للبيع في بنوك العقاري المصري العربي والإسكندرية والأهلي المتحد.
طرح العملات البلاستيكية
قرر البنك المركزي المصري طرح فئة العشرة جنيهات من العملات البلاستيكية (بوليمر) والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
يأتي طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصرية، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد، خاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وقد تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.
أعلى سعر لـ الدولار
وبلغ أعلى سعر للدولار في بنكي ميد بنك و مصرف أبوظبي الإسلامي نحو 18.86 جنيه لللشراء و18.91 جنيه للبيع.
أقل سعر لـ الدولار
وبلغ أقل سعر لـ الدولار نحو 18.76 جنيه للشراء و18.82 جنيه للبيع في بنك مصر.
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 18.81 جنيه للشراء و18.91 جنيها للبيع في بنوك "المصرف العربي الدولي، وHSBC، والإمارات دبي الوطني أبوظبي التجاري، والتنمية الصناعية، والكويت الوطني بلوم، والعربي الأفريقي الدولي".
الخدمات الرقمية
وشهدت المعاملات المالية التي تمت من خلال القنوات الرقمية بالجهاز المصرفي ارتفاعا إلى 6.5 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي مقابل 4 تريليونات آخر 2020، ما يعكس جهود البنك وتضافر جميع جهات الدولة في القضاء على الكاش وتعزيز المعاملات الإلكترونية.
وبلغت أعداد ماكينات الصراف الآلي ATM من 11 ألفا بنهاية 2017، إلى 20 ألف ماكينة حتى الآن، مشيرا إلى نمو محافظ الهاتف المحمول من 9 ملايين إلى 27.7 مليون محفظة في الفترة نفسها.
بطاقات ائتمان
وارتفع عدد بطاقات الائتمان من 26 مليونا بنهاية 2017، إلى 56 مليون بطاقة حتى الآن، وكان إنشاء منظومة الدفع الوطنية بطاقة «ميزة» أحد الأسباب التي عززت نمو البطاقات المصرفية.
وارتفع عدد نقاط البيع الإلكترونية إلى 840 ألفا حتى الآن، مقابل 68 ألف نقطة بيع بنهاية عام 2017.
في سياق متصل، كشف إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي، أن البنك المركزي يعكف حاليا على إطلاق 3 مشروعات رئيسية، لتطوير منظومة الدفع الرقمية خلال العام الجاري 2022.
وأوضح أن المشروع الأول يشمل إطلاق ضوابط ومحددات عمل المصارف الرقمية للمصارف العاملة في السوق المحلية، مشيرا إلى أن المشروع الثاني يهدف إلى تعزيز قاعدة البطاقات المالية والمصرفية المستخدمة والتي ستمكن الشركات العالمية مثل «أبل باي»، و«سامسونج باي» من دخول السوق المصرية والعمل بطريقة مؤمّنة وفقا لقواعد وأطر محددة يضعها البنك المركزي.
ولفت نصر إلى أن المشروع الثالث الذي يستهدف تعزيز الشمول المالي وتمكين الأفراد من فتح الحسابات المصرفية من على بعد دون الذهاب لفروع البنوك بسهولة ويسر.