الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردني يحقق أرباحاً وافرة من صناعة وتصدير الطباشير لأكثر من 100 دولة|فيديو

الطباشير
الطباشير

عرضت فضائية "يورونيوز" مقطع فيديو يرصد أردني يحقق أرباحاً وافرة من صناعة وتصدير الطباشير إلى أكثر من 100 دولة.

وأوضح المقطع أنه قبل إدخال الألواح البيضاء وأجهزة العرض والكمبيوتر اللوحي إلى الصفوف المدرسية، اعتمد التعليم لفترة طويلة على الطباشير التقليدية بغبارها وما تصدره من صرير مزعج أحيانا على الألواح الخشبية، وقد سمح الطبشور في الأردن بتسطير قصة استثمار ناجح.

وأضاف المقطع أن سمع صلاح العقبي عبر الراديو خلال عودته إلى منزله ذات يوم منذ عام 1995 في حافلة، أن الأردن تستورد كل حاجتها من الطباشير، فحفزته الفكرة لينشئ مصنعاً صغيراً كان الأول في المملكة والوحيد من نوعه، وبات اليوم من أكبر منتجي الطباشير عالمياً ويصدر إنتاجه إلى أكثر من 100 دولة.

وقال "العقبي" لوكالة فرانس برس: " عندما سمعت الفكرة، قلت في نفسي إن طاقة الفرج انفتحت .. وسمعت في الحافلة لقاء عبر الراديو ورد فيه أن مادة كربونات الكالسيوم التي تنتجها الشركة التي كان يعمل فيها تدخل في صناعات متعددة كلها موجودة في الأردن إلا صناعة الطباشير".

وبعد سبع سنوات، بدأ "العقبي" الإنتاج بعد رهن منزل والده ومنزل صديقه وبعد أخذ قرض لبناء مصنع من غرفتين بمساحة 60 متراً مربعاً في محافظة الكرك التي توجد نحو 120 كم جنوب عمان، وكان يعمل في المصنع خمسة عمال، واستُخدمت ماكينات فرم اللحوم بعد تعديلها لإنتاج الطبشور.

واليوم، باتت الشركة الأردنية لصناعة الطباشير علامة فارقة على مستوى العالم ويمتد مصنعها على مساحة 7500 متر مربع ويعمل فيه نحو 150 عاملاً وعاملة.

ووصف "العقبي" الذي يحمل شهادة جامعية في الهندسة الكيميائية شعوره لدى إنتاجه الطباشير لأول مرة قائلاً: "كان شعوراً رائعاً جداً أن ننتج شيئاً بنجاح، لكن الطباشير التي أنتجناها حينها لم تعد تستخدم في العالم، لذلك توجهنا بعدها إلى إنتاج طباشير طبية لا تترك غباراً".