رغم أن آلام المرض حرمته من كل متع الحياة والطفولة لم يلق الطفل عمرو خالد تعاطفا لعلاجه في داخل او خارج مصر مثل الطفلة المصرية رقية التي تعاني ضمور في العضلات بعد أن تبرع لها المصريين بنحو ٤٥ مليون جنيه.
الطفل عمرو خالد عاني من آلام المرض سنوات طويلة وحرمه المرض من أن يعيش طفولته فهو محروم من اللعب لأنه قعيد وجسده زجاجي لنقص الكالسيوم ومحروم من معظم انواع الطعام نتيجة خلل في انزيمات الكبد ، ورغم مرضه تفوق علي نفسه و ذاكر واجتهد وكان من أوائل مدرسته المجمع التعليمي بطور سيناء .
تقول والدته هو لم يقصر واجتهد ليكون طالب متفوق ينفع الوطن وأن كتب له الشفاء سوف يكون طبيب ينفع الناس وبلده مطالبة بعلاجه علي نفقة الدولة داخل مصر أو خارجها حيث أنه فقد والده منذ وهو مولود صغير مشيرة إلي أنها لا تستطيع الانتقال بصفة دورية لمستشفيات القاهرة مشيرة إلي أن مرضه نادر جدا وطالبت بمساعدتها في علاج ابنها الوحيد الذي هو كل ما لها في الحياة .
يقول الطفل عمرو خالد :" احلامي في الحياة أن أستطيع اللعب مع زملاء المدرسة وأبناء الجيران وان اجري والعب مثل كل الأطفال في الشارع مطالبا الحكومة لعلاجه علي نفقة الدولة قائلا :" انا عملت اللي علي وتفوقت في دراستي ومن أوائل مدرستي رغم المرض " مشيرا إلي أنه حلمه وطموحه عندنا يشفيه الله أن يكون طبيب يعالج الناس مجانا لما تحمله من مرض.
وأضاف عمرو خالد أنه يقضي معظم وقته في المنزل مابين قراءة القرآن والصلاة والاطلاع في الكتب وعن طريق الانترنت .
وقالت والدته أن أملها في الله أن يشفي ابنها الوحيد الذي توفي والده وهو صغير مشيرا إلي أن ابنها عمرو كل حياتها مشيرا إلي أنها طرقت كل أبواب الأطباء في مرض ابنها النادر الذي يحرم طفل صغير من كل متع الحياة مشيرا إلي أنه تم اكتشاف مرضه النادر وهو حساسية القمح والأسماك واللحوم خلل في الانزيمات بعد أن أضر الجهاز الهضمي وسبب له امراض مزمنة في الكلي والكبد والبنكرياس.
وطالبت والدته الحكومه بعلاج ابنها من هذا المرض النادر الذي يحرمه من طفولته مشيرة إلي أن علاجه متوفر خارج مصر في المانيا وامريكا وتابعت والدته أنها لن تستطيع تحمل تكاليف علاجه مطالبة المسئولين بعلاجه علي نفقة الدولة فهو يستحق الحياة وهبه الله الذكاء والصلاح إذا وهب الله له الحياة سوف يكون طبيب في خدمة بلده علي طول حياته .
اقرا ايضا :
مصرع ٥ من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين بجنوب سيناء