على الرغم من مواجهتها للكثير من الانتقادات، لاصرارها على احتراف رياضة الملاكمة ولكنها فتاة إلا أنها أصرت أن تصبح بطلا في الملاكمة النسائية إلى أن حصلت على الميدالية البرونزية في دورة البحر المتوسط انها “ يمنى عياد” ذان ال١٨ عاما، ابن قرية كفر العرب التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط واول بطله نسائية في الملاكمة تحصل على الميدالية البرونزية في دورة البحر المتوسط.
التقى “صدى البلد” مع يمنى عياد التى أكدت أنها بدأت ممارسة الملاكمة منذ ثلاث سنوات وكانت في البداية تفضل الكارتيه إلى أن أعجبت برياضة الملاكمة واتجهت لممارستها ووجدت تشجيع من الكابتن ومن أسرتها وخاصة والدتها.
وأشارت إلى أن حياتها وطريقتها بالملاكمة كان مليء بالصعاب واشتركت في الكثير من البطولات حتى أصبحت أول فتاة مصرية تحقق إنجازا في تلك اللعبة. كان طريقها تملؤه الصعاب والتحديات، رسائل سلبية وجهها الكثيرين لها في بداية الطريق وكثيرا ما انتقدوا ممارستها لرياضة الملاكمة الشاقة والصعبة للفتيات و حاولوا أيضا أبعادها عن تلك اللعبة و رفض بعض أهالى القرية فكرة ممارسة الفتيات لألعاب القوى لاسيما الألعاب القتالية، ولمن أمام كل هذا استكملت طريقها إلى أن أصبحت بطلة وتحلم بالوصول إلى بطول العالم .
تقول والدة يمنى، انها كانت تحرص على تشجيعه ولم تعالى باعتراف الكل على اتجاه ابنته للممارس الملاكمة فهى وقفت بجانبها وفخورة بها وأيضا تشجع شقيق يمنى الصغر على ممارسة الملاكمة لتصبح بطلة مثل شقيقتها.
وتابعت، أنها مؤمن في أن تمارس الهواية والرياض التى تفضلها وان تنجح بها وسوف تدعمها إلى أن تحصل على لقب بطلة العالم .
ويقول الكابتن وائل مدرب يمنى عياد، أنه وقف بإصدار بجان يمنى لأنه وجد إصرارها على التحدى وتحقيق حلمها بأن تصبح بطلا في الملاكمة وهو ما قد كان بالفعل.
وأشار إلى أن ضعف الإمكانيات بمركز شباب كفر العرب عقبة في طريق الكثير من الأبطال لتحقيق حلمها في التدريب وخوض البطولات وابسط شي هو عدم وجود حلبه المصارعه للتدريب ويتمنى ان يتم دعم المركز بالامكانيات الأزمة.