"ابتسامه خفيفه، تصحبها حزن عميق ودموع تكاد تنفجر من البكاء ظهرت علي والدة احمد سيد الذي لقي مصرعه
على يد حداد بعد أن هشم رأسه بالشومة في منطقة المعصرة.
" صدى البلد" انتقل الي اسرة المجني عليها لتسرد تفاصيل واحداث الجريمة البشعة التي دارت رحاها في منطقة المعصرة، تقول والدة المجني عليها،:"في يوم الواقعة واستيقظ ابني احمد كعاته للذهاب الي محل عمله"فرارجي" وفي تمام الساعه الحادية ونصف سمعت صوت صراخ، ظننت أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب، وبعد مرور دقائق معدودة شعرت بخضه في قلبي وقلت:" هروح اطمن علي ابني"، وانا في طريقي الي محله شاهد توك توك يحمل ابني والدماء تنهمر من جسده، هرعنا به مسرعين الي المستشفي لتلقي العلاج ولكن روحة الطاهرة كانت قد ذهبت الي خالقها.
تصمت الأمة برهة من الوقت وتعود للحديث والدموع تنهمر من عينيها، وتقول": علمت من أحد الجيران أن ابني كان فاتح المحل كعادته وحضر المتهم وفتح محل عمله وبعدها ابني طلع قفص الفراخ أمام المحل الخاص به هنا اعترض المتهم علي مكان قفص الفراخ وركل القفص برجله وطرحه ارضاً، وبدون أي مكان هرول مسرعاً الي المحل وأحضر عصاة خشبية "شوكة"، وضرب ابني عدة ضربات متتاليه على رأسه حتى فقد ابني الوعي".
واضافت الام ل صدى البلد، بعدها تدخل الأهالي وقاموا بسحب ابني من تحت يدي المتهم ودخلوه محل مجاور للمتهم، فما كان من المتهم الي ان يقوم بمغادرة المكان ويترصد لابني من الناحية الخلفية وقام بكسر الباب الخلفي للمحل، ومكث يضرب ابني بإله حاده حتى وقع ابني جثة هامدة على الأرض.
قلبي اتحرق على ابني
وتابعت والدة المجني عليه، :" انا قلبي وجعني على ابني لما شفته غرقان في الدم، انا قلبي اتحرق عليه، هو اللي كان بيصرف على البيت وبيساعد أبوه، ابني ده كان طيب والمنطقة كلها لتشهد بطيبته وحبه للناس، الكبير والصغير بيحبه، ابني كان بيعطف على الناس، ومعروف في المنطقة بطيبة قلبى وخلقة، ورغم كل ذلك كان يُنفق أمواله على الأيتام.
فرحه بعد العيد
واستطردت الام قائلة،"ابني احمد كان بيجهز في شقته وخلاص حدد معاد الفرح على بعد العيد ولكن ابني مات قبل أن يفرح، وتعبر والدة المجني عليها عن حزنها وتقول": ابني اتزف على قبره قبل فرحه، انت في الجنة اكيد يا احمد".
عيدية الام
ابتسامه خفيفه، تصحبها حزن عميق ودموع تكاد تنفجر من البكاء ظهرت علي والدة المجني عليها، أثناء حديثها عن طيبة ابنها احمد، عندما تذكرت ابنها بأنه يأتي لها كل عام بهديه عبد الام آخرها احضر لها فرن ميكرويف وقبلها ثلاجه.
البداية عندما، تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع المطار دائرة القسم
علي الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين من الفحص والتحري حدوث مشادة كلامية بين صاحب ورشة والفراجي بسبب وضع الاخير أقفاص للدواجن أمام ورشته تطورت لمشاجرة تعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية شومة اودت بحياته، تم نقل الجثة الي المشرحه تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق.