الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهم بتنفيذ جريمة الريف الاوروبي: لو كانوا اكتر من 5 كنت قتلتهم

المتهم في اولى جلسات
المتهم في اولى جلسات محاكمته

خلال ساعات مطولة من التحقيقات ادلى المتهم بتنفيذ جريمة الريف الاوروبي باعترافات تفصيلية لجريمته وسبب ارتكابها وكيفية تنفيذها وقال ان دافعه الاوحد كان الانتقام من تلك الاسرة التي رفضته صهرا لهم. 

ضغينة وانتقام

وقال المتهم عاطف. م بتحقيقات النيابة العامة أنه ولسابق ما أوغره في صدره قبل المجني عليه وأسرته من ضغينة لرفض مصاهرته رأى التدبير لإسلال سخيمة

قلبه منهم بتخطيط تخديرهم للعبث بالمجني عليها هناء بمخدر ابتاعه من الشاهد الرابع وأقراص أخرى وضعها بشرابهم للنيل من سمعتهم وإذلالهم

جميعا، إلا أنه وعلى إثر إدراك المجنى عليه عادل على إبراهيم له بسوء مافعل وأتى به بنجلته المجني عليها منار عادل، واحتدام نهره له أسرع بجلب آلة حادة واجهه به وعمد إلى التعدي عليه بواسطته بعنقه لتحقيق قتله ومن بعده

سائر المجني عليهم تفريغا لمخزون غضبه منهم، فأمعن في الإساءة إليهم،

نحر عنق الضحايا 

واضاف المتهم انه قام بنحر عنق المجني عليه وطعنه عدة طعنات قاسيات بالصدر والبطن، أعقبها ملاحقته للمجني عليها هناء بالتعدي عليها بطعنة بالظهر ثم تسديد أخرى

إليها بالوجه، ثم إجهازه على المجني عليها منار والتي تمكن منها بتسديد عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها، ثم ملاحقته الصغيرين الطفلة شهد والطفل

مروان والذين لدى سؤاله بأي ذنب قتلا قرر أنه لو كان هناك المزيد لزاد، إذ كان ليفتضح أمره لو تركهما على قيد الحياة، وعقب أن انتهى من أمرهم عاد لتلك الحجرة التي كان بها المجني عليها منار فرأى تغير موضعها فسدد إليها طعنتين

أخريين لتحقيق قتلها ولم يتركها إلا جثة هامدة، أعقبها معاينته للمجني عليها هناء مسددا طعنات أخر إليها بأماكن متفرقة من جسدها للتأكد من مفارقتها الحياة، والتي تخلى إلى جوار جثمانها عن الآلة المستخدم في الواقعة ثمأزال ما ألم به من أثار تلوثات المجني عليهم عليه، وقام باستبدال ملابسه بأخرى، وغادر مسرح الجريمة بمعاونة الشاهد الخامس بعد أن تحيل عليه بوجود خلاف محتدم بين أفراد أسرته ببلدته ورغبته في سرعة إدراكه.

اعتراف وتمثيل الجريمة

تضمنت اوراق القضية ان المتهم أقر خلال جلسة تجديد حبسه بارتكابه الواقعة كما أدى محاكاة تمثيلية تم تسجيلها بالمعاينة التصويرية لكيفية ارتكابه الواقعة على نحو توافق وما ورد بإقراره بالتحقيقات، وأرشد حينها عن السرنجة

الطبية التي كانت تحوي على المخدر الذي دسه للمجني عليهم والذي ابتاعه من الشاهد الرابع، وكذا عن الدورق البلاستيكي الذي دس داخله مخدرا للمجني عليهم وأرشد المتهم النيابة العامة عن الشريط الفارغ للأقراص المخدرة التي دسها للمجني عليهم في شرابهم داخل الدورق البلاستيكي والذي كان مدفونا

بمعرفته بالأرض الزراعية بمسرح الواقعة، والذي تبين أنه لعقار الكلورانيكس الذي نبأ به الشاهد السابع -الخبير الكيميائي- اسما تجاريا لمادة الكلورابيين المهدئة الذي أسفر فحصه عن احتواء الدورق البلاستيكي لها.

مخدر بيطري في عصير الجوافة

ثبت بتقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي أن السرنجة المضبوطة بإرشاد المتهم أثناء المعاينة التصويرية والتي أقر أنه ابتاعها بما حوت

من مخدر بيطري من الشاهد الرابع دس ما كان بها للمجني عليهم في دورق بداخله عصير جوافة لتجرعه كانت تحوي على مواد الزيلازيين هيدروكلوريد وهي مادة مهدئة ومسكنة وباسطة للعضلات للاستخدام البيطري والبروكايين وتستخدم للتخدير الموضعي.