في واقعة غريبة وغير معتادة ، استطاعت شركة السيارات الصينية BYD زيادة مبيعاتها الكهربائية بنسبة 314.9٪ على أساس سنوي في يونيو وبالتالي تفوقت على تسلا موتورز الأمريكية رائدة تصنيع السيارات المكهربة حول العالم التي دائما ما كانت تسجل أرقاما فلكية واستثنائية.

باعت BYD- التي يقع مقرها في شنتشن ويدعمها الملياردير الأمريكي وارن بافيت - 641 ألف سيارة هايبرد وهايبرد بلج إن وسيارات كهربائية خالصة في جميع أنحاء العالم من يناير إلى يونيو ، و 134.036 سيارة في يونيو فقط، بالمقارنة باعت تسلا 564 ألف سيارة كهربائية في نفس الفترة.

بينما باعت الشركة الصينية 600 ألف سيارة كهربائية في عام 2021 وتسعى لتحقيق هدف طموح فرضته على نفسها بنفسها وهو تسجيل مبيعات 1.5 مليون لهذا العام، على الجانب الآخر تعاني تسلا من مشاكل تتعلق بسلاسل التوريد ونقص في قطع الغيار و مشكلات الشحن ونقص البطاريات وعمليات الإغلاق الإجبارية المرتبطة بالإجراءات الاحترازية لوباء كوفيد 19 في الصين.

في وقت سابق من هذا الشهر ، وصف رئيس شركة تسلا، غيلون ماسك المصانع الجديدة بأنها "أفران عملاقة للأموال" كانت "تخسر مليارات الدولارات".

نمو المبيعات بشكل مذهل يعد ابرز معلم لشركة BYD ، والتي تجاوزت الشهر الماضي شركة فولكس فاجن من حيث المبيعات ومعدلات النمو لتصبح ثالث أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم على أساس القيمة السوقية، تم تصنيف قيمتها السوقية عند 128.8 مليار دولار (106 مليار جنيه استرليني) ، مقارنة بالشركة الألمانية التي بلغت 117.5 مليار دولار (96.9 مليار جنيه استرليني).

أوقفت BYD إنتاج جميع السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي مستخدمة البنزين فقط، بشكل نهائي في أبريل الماضي، مع آخر سيارة بنزين خرجت من المصنع نهاية شهر مارس، لتودع بذلك حقبة محركات الاحتراق.

ينصب تركيز الشركة الصينية حاليا على المركبات الكهربائية ، مع خطط لكل من السيارات والشاحنات الكهربائية ، بالإضافة إلى أن لديها خططًا لتوسيع إنتاجها من السيارات الهايبرد بلج إن (PHEV).