حذر رئيس نقابة سائقي القطارات في بريطانيا، من حدوث اضطراب “هائل” هذا الصيف حيث يصوت أعضاء النقابة على أول إضراب وطني لهم منذ عام 1995، ومن المقرر أن تؤدي الإضرابات إلى حدوث فوضى في بريطانيا.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أن نقابة سائقي القطارات البريطانية، تجري دراسة استقصائية بين شركاتها العشر حول تنظيم إضراب على مستوى البلاد بسبب الأجور.
وحسب الصحيفة البريطانية، دعم موظفو ثلاث شركات بالفعل الإضراب، وستعلن النقابة نتائج الاستطلاع الأسبوع المقبل.
وقال رئيس نقابة سائقي القطارات البريطانية، ميك ويلان، “سيتم تنسيق الإجراءات، وفي الواقع سيكون هذا أول إضراب للسائقين على مستوى البلاد منذ عام 1995”.
وأضاف: "نعتقد أن التأثير سيكون هائلا. هذا الصيف سيكون مضطربا ستكون له عواقب أكثر خطورة مما كانت عليه في الماضي”.
وأشار ويلان إلى أن السائقين عُرض عليهم زيادة في الأجور بنسبة 2٪، لكنهم يعتقدون أن الزيادة يجب أن تغطي معدل التضخم في بريطانيا، والذي من المتوقع أن يتسارع إلى 11٪ بحلول أكتوبر.
وقالت مصادر لـ "فاينانشال تايمز" إن فرص استبدال الميكانيكيين محدودة للغاية.
ووفقا لهم، فإنه إذا دخل أعضاء نقابة سائقي القطارات البريطانية في إضراب في نفس الوقت، فإن أقل من 10 ٪ من شبكة السكك الحديدية ستظل تعمل.