الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحوار الوطنى| نجاد البرعي: مطلوب حلول توافقية بين القوى السياسية دون المساس بالحريات

صدى البلد

أكد المحامي والحقوقي نجاد البرعي، إن دور الأمانة الفنية في الحوار الوطني تيسير الأمور والوصول إلى حلول توافقية، موجهاً حديثه إلى أعضاء مجلس الأمناء، قائلا "أرجو منكم أن تتخففوا قليلاً من مواقفكم السياسية السابقة حتى لا تضطروا إلى طرح حلول توافقية مع قوى مختلفة".

وقال “البرعي”، خلال فعاليات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، المنعقد اليوم، بالأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الحوار سياسي من الأساس، ومحاولة إغراقه بقضايا فرعية أمر لا يؤدي إلى شيء مفيد، مشيراً إلى أن الحوار الوطني يتعلق بين المكونات السياسية داخل هذا المجتمع، وكيفية تشكيل القوى السياسية فيه، وكيفية التمثيل السياسي فيه، وكيفية العمل وفق الدستور والقانون.

وأشار المحامي الحقوقي، إلى أنه يجب على مجلس الأمناء ألا ينجر إلى أي محاولات لإغراق هذا الحوار الوطني بقضايا فرعية، منوها بأنه يجب الوصول لحلول توافقية بين القوى السياسية المشاركة، ولكن لا يجب أن يكون على حساب احترام الحقوق والحريات الواردة تفصيلاً في الدستور، والمعاهدات الدولية.

وقدم نجاد البرعي الشكر لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً "لولا هذه الدعوة وإصراره عليها ما كنا وصلنا إلى هذا المكان".

يشار إلى أنه قد انطلقت اليوم فعّاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة»، حيث عقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا اجتماعهم  الافتتاحي، ظهر اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، وكافة أعضاء المجلس.

وانطلقت رسميا اليوم الثلاثاء، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، حيث دعا ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.

وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، دعا إلى إطلاق الحوار الوطني خلال إفطار الأسرة المصرية في شهر أبريل الماضي 2022، وذلك فى إطار المشاركة الوطنية الفعالة تحت مظلة الجمهورية الجديدة، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتم الترحيب والاستجابة من قبل العديد من الأحزاب والشخصيات العامة بدعوة الرئيس السيسي، وعلى الفور بدأت الخطوات الأولية، وتم اختيار لجنة لإدارة الحوار وتم تشكيل مجلس الأمناء المكون من 19 عضوًا، واختارت إدارة الحوار الوطني، ضياء رشوان نقيب الصحفيين منسقًا عامًا للحوار، كما تم اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.

وكشفت إدارة الحوار الوطني، أنه تم الانتهاء من كل التجهيزات واللوجستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب المنوطة بتنظيم المؤتمر الوطني للشباب، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، والتى يقتصر دورها على المهام التنظيمية واللوجستية، مؤكدة استمرار الأكاديمية فى اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمى والفنى والتنسيقي بعيدا عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة.