الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعالج أمراضا خطيرة.. إجراء تجارب على العناكب القمعية بـ 23 مليون دولار

إجراء تجارب على العناكب
إجراء تجارب على العناكب القمعية بقيمة 23 مليون دولار

كثيرا ما تكون الاكتشافات العلمية الجديدة مبهرة ولا حدود لها، فقد توصل فريق من جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى أن الجزيء الموجود في سم العناكب القمعية الخطيرة، والمسمى IB001 يمكن استخدامه لمنع الضرر الناجم عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يخطط فريق جامعة كوينزلاند الأسترالية الآن لبدء التجارب السريرية البشرية للدواء في غضون عام بعد تلقي استثمار بقيمة 23 مليون دولار أسترالي.

وتعلقيا على التجارب المقرر بدأها قريبا، قال الباحث الرئيسي الدكتور مارك سميث، وهو باحث في جامعة كوينزلاند: «يحجب IB001 الإشارات التي تتسبب في موت خلايا القلب، وعندما يُعطى على الفور لضحايا النوبات القلبية، يمكن أن يقلل الضرر الذي يلحق بالقلب». 

وتابع «سميث»: «هذه تقنية غيرت قواعد اللعبة ويمكن أن يكون لها تأثيرات عالمية ويتم تطويرها وتمويلها هنا في أستراليا». 

وبعد النوبة القلبية، ينخفض تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يتم إمداد أنسجة القلب به، هذا يتسبب في أن تصبح البيئة حمضية ويؤدي في النهاية إلى موت خلايا القلب، وفقا لشبكة «سكاي نيوز». 

وتعد العناكب القمعية واحدة من أكثر العناكب فتكاً في العالم، حيث يمكن أن تسبب لدغة واحدة منها الغثيان والقيء والصداع وارتفاع ضغط الدم، وفي الحالات الأكثر خطورة، سوائل في الرئتين وفقدان الوعي وحتى الموت.

عناكب نهاية العالم


في وقت سابق، أثارت ظاهرة أسماها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بـ «عناكب نهاية العالم» الفزع في نفوس ملايين بعدما انتشرت صورة لمجموعة من العناكب التي تغطي مساحات واسعة في منطقة أسترالية.

وحسبما ذكرته «سكاي نيوز» ظهرت هذه العناكب المنتشرة في منطقة جيبسلاند في ولاية فكتوريا الأسترالية في شكل لون أبيض بعدما تعرضت المنطقة لأمطار غزيرة وفيضانات.


وعلى الرغم من أن «عناكب نهاية العالم» أخافت كثريين إلا أنها  ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الظاهرة، حيث تكررت من قبل وتعرف باسم «الانتفاخ» أو «الطيران بالخيوط».


وفي هذه الظاهرة تطلق العناكب خيوطا حريرية تتعلق بها في الرياح أو الأماكن المرتفعة، لتسمح لها بالانتقال بعيدًا، خاصة عن المواقع المنخفضة، حال تعرضها للأمطار أو الفيضانات.