EN 
أصيب إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بجروح وصفت بالخطيرة في عملية طعن بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن ”الإسرائيلي الذي يبلغ من العمر 47 عاماً أصيب بجروح من قبل شخص مجهول في أثناء سيره على الجسر الذي يربط بين جفعات شموئيل وبني براك في مدينة تل أبيب“.
وأضافت القناة العبرية ”المصاب قال إنه تعرض لهجوم من قبل عربي طعنه مرتين في رأسه“، مشيرة إلى أنه تجري عمليات تمشيط بحثاً عن المنفذ.
وفي السياق، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن حالة الإسرائيلي المصاب في عملية الطعن خطيرة، لكنها مستقرة، مشيرة إلى أن ملابسات القضية لا تزال غير واضحة.
وحسب الصحيفة، فإن الشرطة الإسرائيلية تقوم بمطاردة منفذ عملية الطعن في منطقة بيني براك، مشددة على أن جميع الإفادات تؤكد أن منفذ عملية الطعن عربي.
وتأتي عملية الطعن بعد فترة طويلة من الهدوء الذي تشهده إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والذي جاء بعد سلسلة من التوتر الأمني الذي صاحبه عمليات طعن وإطلاق نار نفذها فلسطينيون داخل إسرائيل وأسفرت عن مقتل أكثر من 15 إسرائيلياً.
وفي سياق منفصل، قتِل شاب عربي من بلدة جديدة المكر برصاص الشرطة الإسرائيلية، وأصيب آخر بجراح متفاوتة، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك خلال تبادل إطلاق نار وقع في منطقة مجد الكروم، وفق ”يديعوت أحرونوت“.
وأوضحت الصحيفة أن ”تبادلاً لإطلاق النار وقع بين الشابين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح وصفت بأنها متوسطة، في حين جرى اعتقال المصاب ونقله للمستشفى لتلقي العلاج“.
واستشهد شاب فلسطيني من قطاع غزة، الليلة الماضية، جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، عند إحدى فتحات جدار الفصل العنصري قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
ونقلت ”وفا“، عن عائلة الشاب الفلسطيني قولهم، إن نجلهم الشاب أحمد عياد (32 عاماً) استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، وذلك في أثناء محاولته الدخول إلى إسرائيل للعمل هناك.
