قال خبير تكنولوجيا المعلومات مصطفى أبو جمرة، معلقاً على هاشتاج " باتمان حلوان " أن الفكرة بدأت فعلاً بمزحة بين شباب بشكل لطيف ولكن في الفكر التسويقي الإلكتروني يتم استخدام هاشتاج رائج في الأوقات العادية ويتم وضعه تحت تسويق أمر وهذا ما فعلته اللجان الالكترونية للإخوان حين استغلت رواج هاشتاج " باتمان حلوان " والتي بدأت بقصة جميلة تعكس شخصية باتمان الخرافية الجميلة وكانت دمها خفيف في الواقع الافتراضي لكن دمج بين الافتراضي والواقعي هذا هو الخطر .
وتابع خلال مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON": المشكلة ان السواد الأعظم من هؤلاء الشباب في أعمال ما بين 13-14 سنة وهم صغار في السن ولا يعرفون ماذا يحدث وبالإمكان أن يجذبهم الهاشتاج ويتفاعلوا معه بشكل عفوي وقد يعرض نفسه للخطر وفي بداية ظهور السوشيال ميديا عندما حدث تعارف بين الناس في عام 2007 كان يتم الاتفاق بين الناس على نقل التعارف من على الواقع الافتراضي للواقعي عبر لقاء حقيقي لكن مع الوقت إنتهت هذه الفكرة لخطورتها فنحن لانعلم سنقابل من ".
وواصل : " مع توسع السوشيال ميديا أصبح لدينا لجان إلكترونية وأخشى في فعاليات باتمان حلوان أن شباب صغير في السن يروح يتفرج ويشارك ولازم ننبه الناس ماتخلوش حد من عيالكم يروح في الوقت ده حلوان حتى لايتم إستغلاله ".
وأتم : " خدوا بالكم من أولادكم وحافظوا عليهم وأنا شفت في الاكونتات اللي شغالة على الهاشتاج أنها وهمية، معقبا:"خلال الساعات الماضية حيث استطاعت اللجان الركوب عليها "