الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: الترويج للمحميات الطبيعية ضرورة.. واستمرار المحارق الطبية بالمناطق السكنية مرفوض

صدى البلد

ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله، طلبي الإحاطة المقدمين من النائب نبيل عسكر، بشأن الإهمال الشديد في حماية المحميات الطبيعية بمحافظة أسوان،  والنائبة ميرفت عازر، بشأن عدم اتخاذ إجراء بشأن صيانة أو نقل المحرقة الطبية بمدينة ميت غمر– محافظة الدقهلية.

وعلق النائب عمرو القطامي عضو اللجنة على طلب النائب نبيل عسكر، بشأن الإهمال الشديد في حماية المحميات الطبيعية بمحافظة أسوان، مؤكدا على أهمية أن نكون أمام خطة متكاملة  من الحكومة للاهتمام بالمحميات الطبيعية متضمنة ضوابط الحفاظ عليها ومعالجة الإشكاليات التى تضمها خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن البرلمان والحكومة فريق واحد ويكملان بعضهما البعض  وبالتالى المحميات الطبيعية تحتاج لوقفة حاسمة.

وبشأن طلب النائبة ميرفت عازر، عن عدم اتخاذ إجراء بشأن صيانة أو نقل المحرقة الطبية بمدينة ميت غمر– محافظة الدقهلية رغم ما تمثله من كارثة بيئية تضر المواطنين وطلبة المدارس المجاورة لها، أكد النائب  عمرو القطامى رفضه لهذه النهج الحكومى فى عدم التحرك لتلبية مطالب المواطنين إلا بعد تقديم النائب طلب إحاطة، مشيرا إلى أنه من مناقشات ممثلى الحكومة نكون أمام حالة من التخبط  خاصة أنه لا يوجد رأى نهائى بشأن التطوير أو الإغلاق والكارثة أنه داخل وحدات سكنية وهذا أمر يتطلب ضرورة نقله فى أقرب وقت حرصا على صحة وسلامة المواطنين.

وقالت النائبة ميرفت عازر، خلال مناقشة الطلب المقدم منها، إن ما ينتج عن المحرقة الطبية يؤثر على كل السكان بالمنطقة، ويتسبب في التلوث البيئي، ومن المفترض أن يكون ذلك بعيداً عن الكتل السكانية . وأكدت عضو مجلس النواب، أن المحرقة الطبية مازالت تعمل رغم كل الشكاوي المقدمه .

من جانبها، قالت مندوبة وزارة الصحة، إن المحرقة متوقفة وأنها الآن فى حالة صيانة، وفى نهاية الشهر الجارى سوف ننتهي من الصيانة، وتعمل المحرقة بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، وسوف نتأكد بأن الانبعاثات لا توثر على السكان.

وتساءل رئيس اللجنة، عن سبب عدم نقلها خارج الكتل السكانية. وأكدت مندوبة الصحة، أن المحرقة صديقة للبيئة، وأن الغاز الناتج عن المحرقة تخرج للصرف، ويتم المعالجة لها، ولا توجد انبعاثات.

وأكد مدير إدارة صحة البيئة، أن المحرقة القائمة تم أخذ موافقة بيئية لها، منذ ٢٠٠٧، وأن المساكن كانت بعيدة وقتها، وسوف يتم صيانتها وقياس الانبعاثات أولاً بأول، حتى نتأكد أن الانبعاثات غير ضارة، مؤكداً على عدم إمكانية إغلاقها الآن.

وأضاف أن المحرقة سوف يتم إزالتها الفترة القادمة لأنها تقنية قديمة، مضيفا أن المحرقة متوقفة الآن للصيانة، ولن تعمل إلا في حالة التأكد من عدم وجود ضرر للسكان.

وأوصت اللجنة بعدم تشغيل المحرقة إلا بعد استيفاء جميع الإجراءات البيئية، بالمعايير والمواصفات الخاصة بتشغيل المحارق الطبية ونقلها خارج الكتل السكنية.